كلينتون تمثل أمام لجنة برلمانية للتحقيق في هجوم بنغازي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تواجه اتهامات بالتقصير في حماية البعثة الدبلوماسية

كلينتون تمثل أمام لجنة برلمانية للتحقيق في "هجوم بنغازي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كلينتون تمثل أمام لجنة برلمانية للتحقيق في

وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

خضعت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، الخميس، لجلسة استماع في التحقيقات التي تتعلق بحادث مقتل أربعة أميركيين في بنغازي.
ويسعى الجمهوريون من خلال التحقيق إلى وضع أسس محاكمة وزيرة الخارجية السابقة لتقصيرها في واجبها بتأمين البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي، الأمر الذي أسفر عن حادث أودى بحياة أربعة أميركيين من ضمنهم سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا.
وأعادت كلينتون في جلسة الاستماع التي طال انتظارها، الحديث عن الحجج ذاتها في جلسات الاستماع التي نظمها "الكونغرس" في وقت سابق، وسعت إلى الظهور في صورة قوية تمثل
السلطة، وتحدت اللجنة في كلمتها الافتتاحية مطالبة بأن يتحلى أفرادها بالحنكة السياسية في التحقيقات.

وافتتح رئيس اللجنة، تري غاودي، الجلسة بسؤال كلينتون عن سبب رفض واشنطن للعديد من طلبات زيادة المعدات الأمنية والموظفين الأمنيين في بنغازي، وجلست وزيرة الخارجية السابقة أمامه على طاولة الشهود.
وأجابت كلينتون أنها بصفتها وزيرة للخارجية في ذلك الوقت لم توافق أو ترفض طلبات زيادة الأمان في المنشآت الأميركية في ليبيا، وأصرت أن هذا الحادث لا يجب أن يؤثر على السلك الدبلوماسي في الولايات المتحدة.
وشهدت الجلسة مشادة كلامية بين تري غاودي وديمقراطيين آخرين في اللجنة بسبب التركيز على استخدام كلينتون لبريدها الشخصي في تبادل رسائل تتعلق بعملها كوزيرة للخارجية الأميركية بدلًا من استخدامها للبريد الحكومي المخصص.
ودافعت المرشحة الديمقراطية للرئاسة عن الدبلوماسية ومخاطرها، وشدد النائب الديمقراطي وعضو اللجنة إيليا كامينغز، أن التحقيق يهدف إلى تدمير طموحات كلينتون السياسية.

وركزت أسئلة الجمهوريين في اللجنة على طريقة كلينتون في تأمين البعثة الدبلوماسية في بنغازي، واتهم النائب الديمقراطي وعضو لجنة التحقيق، أسئلة الجمهوريين بأنها تعتبر نوعًا من الملاحقة القضائية ضد كلينتون في محاولة لإلحاق الضرر بمستقبلها كمرشحة للرئاسة، لكن رئيس اللجنة أكد أنها ليست محاكمة لكلينتون.
واستمر الجمهوريون في الضغط على كلينتون حول تصرفها في ذلك الوقت، وعند نقطة معينة اتهموها بتقليل الاهتمام ببنغازي قبل أشهر من الهجوم، الأمر الذي أوضحته الرسائل القليلة التي أرسلتها حول الموضوع.
ورفضت كلينتون هذا الاتهام، مؤكدة أنها كانت دائما تتلقى المعلومات من وسائل أخرى كالهاتف والتلفزيون، ولكن هذا لم يمنع الجمهوريون من مواصلة هجومهم على كلينتون، واعتبروا الأمر بمثابة "نقاط الحوار المضللة" التي استخدمها المسؤولون في إدارة الرئيس أوباما قبل أيام من الحادث.

واتهم النائب جيم غوردان، كلينتون أنها ضللت عمدًا الرأي العام الأميركي للاعتقاد بأن احتجاجا على منشورات مسيئة للإسلام وراء الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي. وأشار إلى حوار بين كلينتون ووزير الخارجية المصري في ذلك الوقت قال لها فيه "من أين أتت هذه القصة حول الحادث ؟ لقد أتت منك سيدة كلينتون."

وأجابت كلينتون موجهة كلامها لغوردن أن هذه التلميحات تفقد الناس الثقة في وزارة الخارجية، وتقوض عمل الكثيرين ممن بذلوا قصارى جهدهم خلال أيام مربكة جدا وصعبة.
وأصر الجمهوريون في جلسة استماعهم، وكرروا اتهامهم بتجاهل كلينتون لطلب الأميركيين في بنغازي بتوفير المزيد من الأمن. وسألها النائب مايك بوميو لماذا لم ترد شخصيا على طلب موظفي وزارة الخارجية لأكثر من 600 مرة زيادة الأمن في بنغازي.
وأصرت كلينتون على ترك الأسئلة الأمنية المتعلقة بالسفارة الأميركية في ليبيا لموظفي الأمن في وزارة الخارجية والذين يتابعون القضايا الأمنية.
وأوضح رئيس اللجنة أن الإصرار على ذكر قضية البريد الإلكتروني لكلينتون لا علاقة له بطموحها في تولي الرئاسة، وبيّن أن هذه اللجنة جاءت لأن التحقيقات السابقة في الحادث لم تكن مستقلة وشاملة، ومن أجل الأميركيين الذين قتلوا هناك.
وذكرت كلينتون في جلسة استماع في "الكونغرس" في 2013 أنها قبلت المسؤولية عن الثغرات الأمنية في بنغازي، ولكنها أصرت أن طلب زيادة قوات ومعدات الأمن لم يُرسل لها مباشرة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تمثل أمام لجنة برلمانية للتحقيق في هجوم بنغازي كلينتون تمثل أمام لجنة برلمانية للتحقيق في هجوم بنغازي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya