فتاتان تكافحان ظاهرة الاعتداءات الجنسية في الهند بأغاني راب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شجعهما البعض وانتقدهما الكثير وسط تهديدات بـ"الاغتصاب"

فتاتان تكافحان ظاهرة الاعتداءات الجنسية في الهند بأغاني "راب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتاتان تكافحان ظاهرة الاعتداءات الجنسية في الهند بأغاني

شابتين هنديتين
نيودلهي ـ عدنان الشامي

انتشرت أغنية مصورة لشابتين هنديتين تغنيان "راب" حول الاعتداءات الجنسية المستشرية كالأمراض الفيروسية  في المجتمع الهندي، وحققت الأغنية بعد يوم واحد من نشرها على "يوتيوب" أكثر من 170 ألف مشاهدة تقريبًا.

وأكدت كل من بانخوري اواستي, واوبيخا جاين من مومباي, أنهما لا يعتبران أنفسهما مغنيتي "راب" قبل شن هجوم لثلاث دقائق على العنف الجنسي والنفاق الموجود في بلدهن.

وتبدأ الأغنية المصورة بعبارة "هذا التسجيل لا يحتوي على أي إيحاءات ممنوعة, إنَّه مجرد واقع المرأة في الهند".

ووصلت رسالة اواستي وجاين القوية في خليط من الإنجليزية والهندية, من خلال معالجة قضايا مثل الاغتصاب، والملابس، وقتل المواليد، والزواج ومشي النساء وحدهن ليلًا.

وطغت الإحصاءات على شاشة الأغنية, حيث يقرأ "الهند تقتل 10 ملايين فتاة في 20 عامًا, كما حثتا زملاءهن من النساء الهنود في كلمات الأغنية على "انهضِ على قدميك وساعد على إصلاح هذه الصورة الذهنية التي تمَّت سابقًا، إنَّ المرأة ليست أكثر من شيء يمكن السيطرة عليه، واستخدامه لممارسة الجنس".

وأكملتا "أنا قصيرة، أنا بدينة، أنا طويلة، أنا نحيفة، فأنا أرتدي ما أريده حتى لو كان صغيرًا، إنَّه مجرد ثوب، ولا تفكر لثانية أنه موافقة".

وتنتهي الأغنية "ولى الوقت الذي كنا ننكسر فيه، وبكينا خلف الأبواب المغلقة، فقد حان الوقت للتغيير وعليك أن تكون إلى جانبنا، وتساعدنا للقاء يوم جديد، من أجلك، ومن أجلي، ومن أجلنا، دعنا نرسم طريقًا جديدًا".

ولقي "الراب" موجة من الغضب الدولي بعدما حظرت الحكومة الهندية بث "ابنة الهند"، وهو فيلم وثائقي عن عصابة اغتصاب وقتل الطالبة جيوتي سينغ عام 2012، على متن حافلة في نيودلهي.

وكان هجومًا روَّع العالم وجلب الآلاف من الناس إلى شوارع دلهي للاحتجاج على معاملة النساء في الهند.

كما كان هناك جدلٌ كبير في التعليقات على "الراب" الموجود على الـ"يوتيوب",  فالبعض دعا الفتيات بـ"فاسقات الهند" ويتهمهن بالسعي إلى الدعاية, في حين قدم الآخرون كلمات التشجيع.

ويوجد عدد قليل يتهمون النساء بأنها تثير الرجال الهنود جنسيًا وطلبوا منهن مغادرة البلاد، في حين كان هناك تعليقات بها حفنة من التهديدات بالاغتصاب.

وردت اواستي وجاين، اللتين أطلقتا على أنفسهما "Bombaebs" تحت الأغنية "يا شباب شكرًا كثيرًا لكل الذين يدعمون الأغنية الخاصة بنا من أجل محبتهم الكثيرة في جميع أنحاء العالم".

وأضافتا "نحن سعداء للغاية أنَّ الأغنية أثارت جدلًا في الاتجاه الصحيح، ونحن على ثقة من أنَّه سيحدث تغييرًا في النهاية, ونحن ممتنون من أجل حبكم الهائل ودعمكم لنا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاتان تكافحان ظاهرة الاعتداءات الجنسية في الهند بأغاني راب فتاتان تكافحان ظاهرة الاعتداءات الجنسية في الهند بأغاني راب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya