علم الدين تقاضي الحكومة البريطانية وتلاحق رئيسها الأسبق هيث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بتهمة تعذيب تسعة رجال خلال اضطرابات ايرلندا الشمالية

علم الدين تقاضي الحكومة البريطانية وتلاحق رئيسها الأسبق هيث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علم الدين تقاضي الحكومة البريطانية وتلاحق رئيسها الأسبق هيث

علم الدين تقاضي الحكومة البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

تتجه المحامية البريطانية وزوجة النجم الأميركي الشهير جورج كلوني، أمل علم الدين، إلى اتهام رئيس الوزراء البريطاني الأسبق تيد هيث بالتواطؤ في قضية تعذيب عدد من الرجال سيئي السمعة والمعروفين باسم "الرجال المقنعين" خلال الاضطرابات التي اجتاحت ايرلندا الشمالية.

علم الدين تقاضي الحكومة البريطانية وتلاحق رئيسها الأسبق هيث
 ومن المقرر أن تجري علم الدين زيارة إلى مدينة بلفاست للقاء مجموعة مكونة من تسع رجال يدعون تعذيبهم على أيدي الجيش البريطاني في قضية تم رفعها ضد حكومة الدولة.

ويدعي الرجال أن عمليات التعذيب نٌفذت بعد القبض عليهم دون محاكمات عقب عملية دفن الجثث التي شهدتها أيرلندا الشمالية في آب/ أغسطس عام 1971 وما صاحبها من تكرار اندلاع اضطرابات عنيفة في المنطقة.

وأضافت المجموعة أنَّه تم إلقاؤهم من طائرات مروحية بعد أن ابلغوا قبيل الوصول إلى المنطقة المحددة بفترة قصيرة للغاية، مؤكدين أنه لم يتم اتهام أي منهم بجرائم معينة.

 ومن المرجح أن تصطحب علم الدين زوجها نجم هوليوود الشهير الممثل جورج كلوني أثناء رحلتها إلى ايرلندا الشمالية الشهر المقبل، بعد أن انضمت إلى الفريق القانوني للجامعة لمقاضاة حكومة بريطانيا أمام محكمة أوروبا المعنية بحقوق الإنسان في ستراسبورغ.

وبحسب وثائق سرية كٌشف عنها النقاب أخيرًا، كان رئيس الوزراء الأسبق السيد ادوار هيث على دراية تامة بما يحدث مع المعتقلين، ومن بين مئات الرجال المعتقلين، كان هناك حوالي 14 رجلًا تقريبًا ممن يندرجون تحت بند "المعاملة الخاصة" تم تعذيبهم في مراكز تحقيق مشيدة خصوصًا داخل أحد المعسكرات التابعة للجيش البريطاني.

وأشار المقنعون إلى أنه بجانب حادثة الطائرة المروحية، تعرضوا لعمليات أخرى ذات طابع مختلف مثل الضرب وتغطية الرأس، وأوضاع مجهدة في ظل الضوضاء والحرمان من النوم والطعام والماء والتهديد بالقتل.

وأكد المؤرخ جيم ماكيلموري الذي نظم الوقفة القانونية المدعومة من قبل الحكومة الايرلندية، قائلًا: "لقد علمنا أن أمر عمليات التعذيب هذه تمت مناقشته من قبل كبار مسؤولي الحكومة وبعلم رئيس الوزراء، وبفضل تلك المستندات التي ظهرت حاليًا، اكتشفنا كذب الحكومة البريطانية حيال معرفتها بالأمر وقبيل ستة أشهر من تنفيذ عمليات التعذيب، أمرت الحكومة وحدة خاصة بالإشراف عليها".

 وأضاف ماكيلموري: "السيدة كلوني محامية ماهرة وتمثل إضافة عظيمة للفريق الذي آمل أن لا يؤدي انضمامها إلى تحول القضية لما يشبه السيرك".

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علم الدين تقاضي الحكومة البريطانية وتلاحق رئيسها الأسبق هيث علم الدين تقاضي الحكومة البريطانية وتلاحق رئيسها الأسبق هيث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya