عالمة تتحدى الإشعاع النووي وتسبح بالقرب من تشيرنوبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تناولت تفاحة مشعة في منطقة محظورة لمدة 20 ألف سنة

عالمة تتحدى الإشعاع النووي وتسبح بالقرب من "تشيرنوبل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عالمة تتحدى الإشعاع النووي وتسبح بالقرب من

العالمة بيونيرد
واشنطن - رولا عيسى

قررت عالمة وباحثة وصفها الكثيرون بـ"المرأة ذات القوى الخارقة"، المجازفة بحياتها والذهاب إلى أكثر المناطق المشعة خطورة في العالم؛ لتتجول في مركز التحكم لمفاعل "تشرنوبل" المنكوب، والمحظور الاقتراب منه لمدة 20 ألف  سنة على الأقل.

عالمة تتحدى الإشعاع النووي وتسبح بالقرب من تشيرنوبل

وتناولت العالمة بيونيرد إحدى ثمار التفاح التي نمت بالقرب من المفاعل النووي الشهير الذي شهد الانفجار النووي منذ ما يقرب من 29 عامًا بالتحديد في 26 من نيسان/ أبريل لعام 1986، وتسلقت أبراج منظومة الدفاع الصاروخي، فضلًا عن تعرضها للدغات النمل في منطقة تعاني من معدلات المرتفعة من الإشعاعات العالقة في الهواء.

وجذبت صفحة العالمة بيونيرد، آلاف المتابعين عبر صفحتها على الـ"يوتيوب" بعد أن نشرت صورًا وتسجيلات نادرة لمنطقة "تشرنوبيل"، حيث إغلاق هذا الموقع بالكامل في وجه جميع علماء العالم، خصوصًا بعد أن أكد عدد من العلماء الأوكرانيون أنَّ هذا الموقع من الخطر الاقتراب منه على مدار 20 ألف عام على الأقل.

وعرضت بيونيرد صورًا لها وسط معدلات معدلات ضخمة من الإشعاعات بعد أن أقدمت على السباحة في البحر وزيارة المستشفى، مشيرة إلى أنَّ أخطر التجارب التي مرت فيها خلال ست زيارات سابقة إلى الموقع هي الاقتراب من  ثعالب مسعورة والسير إلى جوار مبان مهجورة وغير آهلة بالسكان.

وشرحت بيونيرد ما حدث، قائلة: "نتيجة امتعاض الكثيرين من العلماء، يجب علينا أن نعشق أعمالنا"، واعترفت بأنها "وقعت في حب هذا الموقع الكارثي على وجه الخصوص".

وأضافت: "في بداية الأمر، لقد كانت المغامرة برمتها تتعلق بالإشعاعات، والتلوث، وقياس معدلاته؛ لكن الآن أصبحت القضية تتعلق بولعي بهذا الموقع، لا يمكن لأحد لم يتمكن من زيارته أن يتعرف عليه، سيعتقد الكثير بأنَّ ذلك ضرب من الجنون".

وتابعت: "لقد تعرضت للإشعاعات بمجرد خضوعي لبعض الفحوصات الطبية داخل مستشفى ما، عرضني لكميات أضخم  وأكثر من تلك التي يحتويها موقع "تشيرنوبل"؛ لقد كان من الحماقة أن أسبح في البحر لمرات عدة دونما الحماية من أشعة الشمس؛ ولكنني لستُ نادمة للسباحة في منطقة مليئة بالإشعاعات النووية".

وأردفت: "لقد كنت أتطلع بكل شغف لمواجهة الحيوانات، خصوصًا المفترسة منها، فقد أصبحت هذه المنطقة ملاذا للحيوانات المفترسة، مثلها مثل الحياة البرية  أكثر من أي منطقة أخرى"، مضيفة: "في حال إعجاب أحدهم بتجربتي تلك  ويرغب في أن أنشر مذكراتي حيالها سأكون محرجة للغاية، فالأمر ليس سيئًا؛ لكنه أيضًا لا يمثل ما يود الآخرين أن يسمعوه"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالمة تتحدى الإشعاع النووي وتسبح بالقرب من تشيرنوبل عالمة تتحدى الإشعاع النووي وتسبح بالقرب من تشيرنوبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya