رئيس وزراء بنغلادش تستنكر الادعاءات بالاضطهاد في بلادها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أفادت بأنها تمارس السياسة من أجل مصلحة الشعب

رئيس وزراء بنغلادش تستنكر الادعاءات بالاضطهاد في بلادها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس وزراء بنغلادش تستنكر الادعاءات بالاضطهاد في بلادها

رئيس وزراء بنغلادش الشيخة حسنية واجد
دكا ـ عادل سلامة

نفت رئيس وزراء بنغلادش الشيخة حسنية واجد، أي سلوك استبدادي لها من شأنه أن يقوض الديمقراطية وسيادة القانون، وبالتالي يؤدي إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تمارسها قوات الشرطة.

ورفضت الشيخة حسنية واجد التي خدمت كرئيس وزراء لمدة طويلة في مقابلة صحافية لها، أية ادعاءات بممارسة الحكومة لعمليات تصفية وقتل غير قانونية ممن يسميها العديد بـ "الاختفاء القسري" أو وجود اعتقالات لنشطاء سياسيين وإسلاميين أو أي نوع من القيود الجديدة على الحريات الإعلامية والإنترنت.

وأفادت واجد: "مهمتي هي مساعدة الناس العاديين، وأنا أمارس السياسة لأجل الشعب و ليس لأجل مصلحتي، يتمتع الناس في بلادي بالديمقراطية وأفعل كل ما في وسعي كي يتمتع شعبي بحجاته الأساسية مثل الأمن الغذائي والرعاية الصحية والتعليم وخلق فرص عمل وحياة أفضل".

وأضافت: "بحلول عام 2021 ستكون بنغلادش دولة ذات دخل متوسط، و بحلول 2041 ستكون من الدول المتقدمة، فجميع المؤسسات الديمقراطية تعمل اليوم، والناس راضية عن أدائها، و أي ادعاء بأنني مهيمنة هو عار عن الصحة، أنا أخدم الناس".

وتعمل الشيخة حسنية منذ توليها السلطة عام 2009 بمساعدة الأمم المتحدة على مكافحة الفقر في بلادها، ويبدو أنها تتمتع بمستوى عال من الدعم الشعبي.

وأشارت إلى أن طفرات نوعية في عدد القنوات المملوكة للقطاع الخاص من التلفزيون والصحف ووسائل الإعلام على الإنترنت قد حدثت أثناء حكمها.

وصرّح بأن معارضيها الإسلاميين هم من يحاولون إثارة الجدل وإطلاق مظاهرات عنيفة لخلق اضطرابات وطنية في محاولة لفرض انتخابات جديدة تحت إشراف حكومة انتقالية، بعد أن فازت عليهم في 2008 واعتلت السلطة وقاطعوا الانتخابات في عام 2014.

واتهمت الشيخة حسنية، والتي نجت من محاولات عدة لاغتيالها منذ دخولها معترك السياسة، باستخدام المخاوف العامة حول التطرف لتشويه سمعة المعارضين السياسيين وتبرير إجراءات قاسية ضدهم.

وأبرز منتقدوها أنه وعلى الرغم من موقفها الصارم والقوي، إلا أنها فشلت في كبح جماح الإسلاميين الذي اجتاح بلاد مجاورة مثل باكستان ودول الشرق الأوسط، وأنها تخسر في معركة "الأفكار" لحساب الإسلام المتطرف.

وذكرت تقارير أن الأسبوع الماضي شهد اعتقالات سياسية عدة لنشطاء  قادة إسلاميين منهم  نواب سابقون، بعد العثور على معدات لصنع القنابل في أحد الشقق في العاصمة دكا، فيما يقول معارضوها إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وإنما هي محاولة من الحكومة لفرض تضييقات أوسع عليهم، ويؤكدون أن الحكومة تستغل الفرص لإجراء تصفية حسابات قديمة بتنفيذ أحكام بالقتل أو السجن الطويل.

وأوضح رئيس رابطة العلوم السياسية في بنغلادش أتور رحمن، أن سلوك الحكومة المتعالي في بنغلادش لفرض حكم استبدادي تسود فيه البيروقراطية، وأن تداخل السلطات من شأنه أن يقوض الديمقراطية ويثير ردود فعل شعبية.

وتابع رحمن: "هناك اتجاه متزايد نحو الرقابة الذاتية التي يستطيع فيها الشخص الانتقاد ولكن يقع على عاتقه تحمل مسؤولية أقواله".

وتتمتع الشيخة حسنية على ما يبدو بدعم ضمني من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا باعتبار بلادها قوة صاعدة في مجال صناعة النسيج، ويرونها على أنها شريك في مكافحة التطرف الإسلامي، وتدعم كل من الهند والصين الحكومة في بنغلادش على أمل زيادة أعمالهم وحصص الاستثمار هناك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء بنغلادش تستنكر الادعاءات بالاضطهاد في بلادها رئيس وزراء بنغلادش تستنكر الادعاءات بالاضطهاد في بلادها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya