الملكة إليزابيث الثانية اعتذرت لرئيسة وزرائها مارغريت تاتشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب اتهامها باللامبالاة بأزمة العنصرية في جنوب أفريقيا

الملكة إليزابيث الثانية اعتذرت لرئيسة وزرائها مارغريت تاتشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملكة إليزابيث الثانية اعتذرت لرئيسة وزرائها مارغريت تاتشر

الملكة إليزابيث الثانية مع رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر
لندن - كاتيا حداد

كشف صحافي بريطاني أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، استدعت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، عام 1986، لتعتذر لها على خلفية تصريحات تتهم تاتشر بعدم مبالاتها بأزمة التمييز العنصري التي كانت تعصف بالسود، وإثارتها العديد من الانقسامات المجتمعية في جنوب أفريقيا.
وفي الجزء الثاني من السيرة الذاتية "Lady Thatcher"، الذي نشره الصحافي السابق في جريدة "سبيكتاتور"، تشارليز مور، أوضح أن التصريحات التي أدلى بها السكرتير الإعلامي السابق للملكة، مايكل شيا، في المؤتمر الصحافي الذي انعقد عام 1986، أثارت استياء تاتشر للغاية.
وأوضح أن هذا الأمر الذي دفع الملكة إلى استدعاء رئيسة الوزراء البريطانية على وجه السرعة لتقديم الاعتذار، نافيةً أن هذه التصريحات تمثل وجهة نظرها بشأن هذه القضية.

الملكة إليزابيث الثانية اعتذرت لرئيسة وزرائها مارغريت تاتشر

وكشف مور في الجزء الثاني من الكتاب الذي استغرق قرابة عقدين من الزمن، أن اللقاءات الرسمية التي كانت تجمع الملكة وتاتشر كانت قصيرة وتتناول قضايا مثيرة للغضب.
وفي مقتطفات نشرتها صحيفة "التليغراف" البريطانية على أجزاء، قال مور "نادرا ما كانت اللقاءات بين الملكة وتاتشر، تسفر عن نتائج مثمرة لأن تاتشر كانت عصبية المزاج، فبعيدا عن قلة خطابات تاتشر التي تتناول إشارة صريحة عن الملكة، إلا أن تصريحاتها كانت تهدئ من روع الوضع القائم في ذلك الوقت".

وأثار الخلاف الذي نشب بين قصر باكنغهام وداوننغ ستريت بشأن فرض عقوبات على جنوب أفريقيا لإنهاء أزمة التمييز العنصري، العديد من العناوين السلبية مثل "الملكة مستاءة من لامبالاة تاتشر"، وخصوصًا عقب الإحاطة الإعلامية غير المدروسة التي عقدها شيا عام 1986.

وأشار الكتاب إلى أن سكرتير الملكة الخاص، السير وليام هيزلتاين، حذرها قائلاً "سيؤدي ذلك إلى نشوب نزاع وإثارة ضجة كبيرة، ولذلك أعتقد أن إجراء اتصال شخصي ستكون فكرة جيدة".
وعملا بنصيحته، أعربت الملكة عن استيائها من هذه التصريحات، قائلة لرئيسة الوزراء "لا يمكنني أن أتصور كيف انتشرت هذه التصريحات، وعلى أية حال فهي لا تمت للحقيقة التي أفهمها على الإطلاق"، وحينها علقت تاتشر معربة عن قلقها، قائلة "ستقول النساء المسنات أن تاتشر تثير استياء الملكة، وسأفقد العديد من الأصوات في الانتخابات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة إليزابيث الثانية اعتذرت لرئيسة وزرائها مارغريت تاتشر الملكة إليزابيث الثانية اعتذرت لرئيسة وزرائها مارغريت تاتشر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya