الفتيات الأوروبيات يحاربن الديمقراطية ويهاجرن إلى داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف الجهاد أو الزواج من مقاتلي التنظيم المتطرف

الفتيات الأوروبيات يحاربن الديمقراطية ويهاجرن إلى "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفتيات الأوروبيات يحاربن الديمقراطية ويهاجرن إلى

فتيات ينضموا إلى "داعش"
لندن - كاتيا حداد

كلما ازدادت أعداد المنضمين الشباب من مسلمي أوروبا إلى تنظيم "داعش" المتطرف، تزايدت معها التقارير التي تفيد بانضمام الكثير من الشابات إلى

صفوفه، بهدف الجهاد في سورية والعراق أو الزواج من أعضاء التنظيم، الأمر الذي يُعد تطورًا في أساليب التجنيد لدى الجماعة دفع إلى انضمام الآلاف من شباب وفتيات أوروبا وخارجها للمشاركة في القتال.

وأكدت السلطات البريطانية الأسبوع الماضي فقط، إحباط محاولة شابتين السفر إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك، فيما اعتقلت قوات الأمن شابة بالغة من العمر 25عامًا بعد الاشتباه بتخطيطها لتنفيذ عمليات متطرفة ذات صلة بالحرب في سورية.

واستوقفت السلطات نهاية الأسبوع، عددًا من الفتيات من ضواحي دنفر وشقيقتين من أصول صومالية وبصحبتهم صديقة سودانية أثناء محاولاتهم السفر إلى سورية، ولعلَّ هذه الأحداث والتطورات الأخيرة فيما يتعلق بانضمام فتيات أوروبا المسلمات إلى الجماعات المتشددة مثل "جبهة النصرة"

،و"داعش" الذي يسعى إلى تأسيس دولة الخلافة في سورية والعراق.

وأفادت تقارير عدة بأنَّ أعدادًا كبيرة من المنضمين جاءوا من فرنسا وبريطانيا، فيما جنّد "داعش" عددًا من المواطنين الأستراليين والبلجيكيين والأسبانيين.

 ومنذ أشهر عدة مضت،  بذل التنظيم المتطرف جهودًا حثيثة لإدراج عدد من النساء إلى قوائمه، بعدما نشر عددًا من تسجيلات وصور للنساء المجندات لديه، واللاتي يعملن على إنتاج منشورات جديدة وإنشاء منتديات عبر الإنترنت. ولا يزال العدد المحدد للسيدات المشاركات في القتال غير واضح حتى

الآن، غير أنَّ عددًا من المحللين، قدَّروا النسبة التقريبية بحوالي 20% من الفتيات والنساء الآتيات من أوروبا.

من ناحيتها، أشارت المحاضرة والمتخصصة في الدراسات الدفاعية في كلية "كينغز" في لندن كاثرين اي براون، إلى أنَّه "في الوقت الذي تنجذب فيه عدد من النساء إلى فكرة الزواج من المقاتلين، ترى أخريات أنَّ انضمامهما بات ضروريًا  للتنظيم بفضل ما يوفره من أفكار ومزاعم حيال اعتماد سياسات مثالية بالمشاركة في القتال واعتبار أنفسهم جزء من الحياة الجديدة التي أسسها التنظيم" موضحة أنَّ "المزج بين العنف والألفة يُعد أمرًا مهمًا بالنسبة إلى أفراد التنظيم، لقد أقحمت بعض النساء أنفسهن في الحياة السياسية بعدما شعرن بالعزلة في أوروبا".

فيما أكد أستاذ الطب النفسي الثقافي وعلم الأوبئة في جامعة "كوين ماري" كمال الديب بوهي، على هامش مؤتمر صحافي نظّمه المركز الإعلامي للعلوم في لندن، أنَّ الشابات المسلمات مثلهم مثل الرجال  قائلًا "هناك وباء منتشر بين الفتيات الراغبين في الانضمام إلى صفوف الجهاديين".    

   
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتيات الأوروبيات يحاربن الديمقراطية ويهاجرن إلى داعش الفتيات الأوروبيات يحاربن الديمقراطية ويهاجرن إلى داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya