الريشاوي فضلت العزلة داخل السجن بعد فشلها في تفجير نفسها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن الأردن إعدامها انتقامًا لمقتل الطيار معاذ الكساسبة

الريشاوي فضلت العزلة داخل السجن بعد فشلها في تفجير نفسها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الريشاوي فضلت العزلة داخل السجن بعد فشلها في تفجير نفسها

ساجدة الريشاوي
عمان - طارق الشمري

تحلت ساجدة الريشاوي التي أعلن الأردن إعدامها قبل ساعات بالهدوء داخل الحبس الانفرادي في سجن النساء في الجويدة في الأردن الذي قضته داخله نحو 9 أعوام، ورفضت الاختلاط مع السجينات الأخريات، وبالكاد كان يزورها أحد، بخلاف محاميها.
ونجح تنظيم القاعدة في العراق في إرسال الريشاوي إلى الأردن، لتنفيذ عملية تخريبية، لكنها لم تتمكن من إكمال مهمتها، وتمكن الأمن الأردني من توقيفها.

تزوجت الريشاوي مرة واحدة في الثلاثينات من عمرها، وهو سن كبيرة بالنسبة للقبائل في العراق، لكن موت أخيها الأكبر سبب لها أكبر الضرر، ووصل شقيقها ثامر ليصبح المساعد المقرب لأبو مصعب الزرقاوي، الأردني في تنظيم القاعدة.
وبعد وفاة أشقائها تطوعت للقيام بعمليات الانتقام في عام 2005، مع زوجها الذي نجح في قتل نحو 27 شخصا في عرس أردني، بعد تفجير نفسه، وحاولت زوجته تفجير نفسها 3 مرات لكنها فشلت، على ما يبدو بسبب عطل فني في جهاز التفجير.
وطالب تنظيم "داعش" في وقت سابق الإفراج عنها في مقابل الرهينة الياباني ثم الطيار الأردني معاذ الكساسبة، ولكن بعد إعدام الأخير حرقا، قررت السلطات الأردنية الرد بالمثل وإعدام الريشاوي.

وبينت الصحافية الأردنية ليندا مايه التي أجرت مقابلة مع ساجدة في السجن، أنها ليست ذات مكانة اجتماعية أو أمنية على الإطلاق، مضيفة "لو أرادها (داعش) لطالب بالإفراج عنها من اليوم الأول، وليس بعد 9 أعوام"، حتى أن قبليتها لم تهتم بأمرها".
واعتبر المسؤول عن الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات، غوست هيلتمان، أن تنظيم "داعش"  ينظر إلى الريشاوي على أنها مغفلة، "حتى مع عدم إبدائها أي ندم، يرى الناس أنها شخصية قليلة جدا". ويبدو أن الريشاوي لم تهم الحكومة الأردنية أيضا، فقد كانت على استعداد لإطلاق سراحها مقابل إنقاذ الرهينة الياباني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الريشاوي فضلت العزلة داخل السجن بعد فشلها في تفجير نفسها الريشاوي فضلت العزلة داخل السجن بعد فشلها في تفجير نفسها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya