الأميرة كريستينا تخذل العائلة المالكة الإسبانية إثر اتهامها بالفساد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ستواجه عقوبة السجن لمدة 8 أعوام حال ثبوت الإدانة

الأميرة كريستينا تخذل العائلة المالكة الإسبانية إثر اتهامها بالفساد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميرة كريستينا تخذل العائلة المالكة الإسبانية إثر اتهامها بالفساد

الأميرة كريستينا التي تم تجريدها من لقبها كدوقة مستاءة من تخلي العائلة المالكة عنها
مدريد - لينا عاصي

تمثُل الأميرة الإسبانية كريستينا، السادسة في ترتيب الولاية على العرش وشقيقة الملك الحالي، وزوجها للمحاكمة؛ لاتهامهما بالتهرب الضريبي والاحتيال والاختلاس، وسط تحقيق وطني مكثف من جانب النظام الملكي، لتكون بذلك المرة الأولى التي يواجه فيها أحد أفراد العائلة المالكة اتهامات جنائية منذ عودة النظام الملكي العام 1975، وواحدة من فضائح الفساد في أوساط النخبة الإسبانيـة.

الأميرة كريستينا تخذل العائلة المالكة الإسبانية إثر اتهامها بالفساد

وبحسب إحدي الصحف الإسبانية المحلية، فإن زوج الأميرة كريستينا، لاعب كرة اليد الأولمبي السابق إيناكي أوردانغارين، يواجه اتهامًا أكثر خطورة بالاستيلاء على المال العام من خلال المنظمة الخيرية التي يديرها والاستفادة هو وزوجته من هذه الأموال.

بينما أنكرت الأميرة ارتكاب هذه المخالفات التي تحاكم بموجبها، وعبرت عن استيائها من تخلي العائلة المالكة عنها وفتور المعاملة من جانب شقيقها الملك فيليب الذي وعد بالقضاء على الفساد عندما اعتلي العرش قبل عامين.

ومنذ بدايتها العام 2010، فقد عرفت القضية باسم "نوس" ومتهم فيها السيد أوردانغارين وشريكه السابق دييغو توريس باختلاس 5,6 مليون يورو (4,1 مليون جنيه إسترليني) من المال العام الممنوح لهذه المنظمة الخيرية "مؤسسة نوس" من أجل استضافة أحداث رياضية.

ويشتبه في كون المتهم قد استغل علاقاته بالعائلة المالكة لتأمين عقود مبالغ فيها من دون القيام بالعطاءات الصحيحة، مع الاستفادة من المنحة المالية التي تحصل عليها شركة أيزون العقارية والتي يديرها هو وزوجته الأميرة كريستينـا في الإنفاق على نمط الحياة المترف.

وحال ثبتت إدانتهما، فإن الأميرة كريستينا قد تواجه عقوبة بالسجن لمدة 8 أعوام بينما يتعرض زوجها للسجن 19 عامًا.

وتسببت القضية في إحراج العائلة المالكة بعدما عمل البطريرك خوان كارلوس منذ تنصيبه ملكاً العام 1975 على قيادة البلاد نحو الديمقراطية، ولكن ارتفاع حدة الغضب لدى الإسبان تجاه العائلة المالكة وسط تطبيق سياسة التقشف وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب أدى إلى تخلي خوان كارلوس عن العرش العام 2014 لصالح ابنه فيليب بعد رحلة صيد الأفيال الباهظة للملك العام 2012.

وعندما بدأت المحاكمة الحالية للأميرة كريستينا وزوجها السيد أوردانغارين، فقد إختار الملك فيليب تجريد شقيقته الكبرى من لقبها الملكي بعد أن كانت دوقة بالما دي مايوركا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميرة كريستينا تخذل العائلة المالكة الإسبانية إثر اتهامها بالفساد الأميرة كريستينا تخذل العائلة المالكة الإسبانية إثر اتهامها بالفساد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya