الأحزاب البريطانيَّة تناقش مدى ارتباط النساء بالسياسات العامة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل وعود بتطبيق منهج جديد للمساواة بين الجنسين

الأحزاب البريطانيَّة تناقش مدى ارتباط النساء بالسياسات العامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأحزاب البريطانيَّة تناقش مدى ارتباط النساء بالسياسات العامة

الناخبات في بريطانيا
لندن ـ ماريا طبراني

ترددت في الآونة الأخيرة أسئلة كثيرًا عن مطالب الناخبات في بريطانيا، والدور الذي ستقدمه المرأة في البرلمان والعناصر التي من الممكن أن تكون في صالحها، كما ناقشت أحزاب عدة مدى ارتباط النساء بالمبادىء والسياسات، إلى جانب فرص تحقيق المساواة بين الجنسين.

واعتبرت ساندي توكفيغ أنّ قرارها الخاص بمغادرة مسابقة أخبار السياسة كان بسبب أن غالبية الأحزاب الرئيسية تهتم بمعالجة قضايا المرأة كما لو أنها تمثل أقلية، بخلاف الواقع التي هي فيه بحيث تمثل المرأة الغالبية العظمي للبلاد ويجري الحديث عن الأمور الخاصة برعاية الطفل كما لو كانت مسائل تختص بها المرأة وحدها، فرعاية الأطفال أمر يشترك فيه الرجل والمرأة.

وسواء كانت نيكولا ستيرغيون وناتالي بينيت ولين وود اللواتي يقدن الحزب القومي الاسكتلندي والحزب الأخضر سيصبح لهن تأثيرًا على المدي الطويل، يبقى السؤاال "هل سيكون لهن تأثيراً تحولياً على طريقة مناقشة البدائل التقدمية؟"، والسؤال الآخر المهم الذي يطرح هل سيكون البرلمان الذي جاء فيه تمثيل النساء بنسبة 29 % بدلاً من 23 % مختلفاً بشكل ملحوظ؟".

وتتمثل المشكلة في أن انخراط النساء في السياسة أمر لا نتفق عليه جميعاً، فنحن لسنا من طبقة اقتصادية واحدة، كما أن التغييرات التي يزعم البعض بأنها تعود بالفائدة على النساء مثل زيادة مشاركة القوى العاملة النسائية تعود بالنفع على بعضهن دون البعض الآخر. ففي إحدي الأبحاث الرائعة للأكاديمي أليسون وولف أوضح أن البلاد التي يوجد فيها نسبة المرأة العاملة 90% ينسب إليها الأعمال ذات الأجور المنخفضة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب البريطانيَّة تناقش مدى ارتباط النساء بالسياسات العامة الأحزاب البريطانيَّة تناقش مدى ارتباط النساء بالسياسات العامة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya