إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص داعشي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لجأت العائلة بمساعدة القوات الكردية إلى الحدود

إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص "داعشي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص

إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص "داعشي"
بغداد - نجلاء الطائي

روت أم إيزيدية قصة مروعة عن ابنتها التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، وبيّنت أنّ الطفلة ظلت تتشبث بجثة والدها وهو مقطوع الرأس بعد أن أرداه أحد قناصي تنظيم "داعش" قتيلًا.

وأوضحت هايار البالغة من العمر 33 عامًا، وتقطن في مخيم "خانك" للاجئين شمال العراق، "عندما شرع مقاتلو (داعش) في قتل الجميع، ذهبت لرؤية زوجي وكان مغطى بدمه ومن دون رأس، عندما شاهدت ابنتي شيلان جثة والدها سقطت عليها لاحتضانها، ولم أستطع أن أمنعها".

وأضافت "شعرت بالصدمة جراء هذا المشهد، ولم تستطع التنفس بشكل طبيعي لساعتين، وما زالت تتذكر الحدث حتى اليوم".

وأثناء حديث الأم، جلست شيلان التي تعاني من صدمة إلى جانب أمها وانهارت باكية كلما تابعت والدتها الكلام، وقتل والدها قاسم بعد أن اختطفت العائلة مع 50 إيزيديا آخرين في هجمات لـ"داعش" على تل عازر جنوب جبل سنجار في الثالث من آب/ أغسطس من العام المنصرم.

وكشفت الأم أن ابنتها الأخرى البالغة من العمر 16 عاما اختطفت مع 24 فتاة إيزيدية كسبايا لمقاتلي "داعش" ولم تسمع عنها والدتها أي خبر منذ تلك الفترة.

وأبرزت الأم "غير هذا اليوم حياتي إلى الأبد، لقد حاول هؤلاء تجنيدنا في حربهم المقدسة واختطفوا الفتيات وأجبروا الرجال على التحول إلى الإسلام، وعندما رفضوا شرعوا في قتلهم بالسيوف والبنادق". وأكد ابنها أركاد البالغ من العمر 15 عامًا أنه رأى مقاتلا من "داعش" يقطع رأس إيزيدي بالسيف.

وعند انتهاء عملية القتل وانسحاب المتطرفين، استطاعت العائلة الاختباء في الجبل القريب حوالي 12 يومًا، بعدما عثرت على ابنها الكبير الذي يبلغ من العمر 17 عاما فور أن تمكن من الهرب من مقاتلي "داعش".

ولجأت العائلة بمساعدة القوات الكردية إلى الحدود السورية، قبل التوجه إلى كردستان العراق. وتأمل الأم في عودة ابنتها التي جرى اختطافها وتشدد على أنها لا تستطيع مغادرة العراق قبل أن تعرف مصيرها، وأخبرها بعض الأشخاص أن ابنتها انتحرت.

واعتبر تقرير للأمم المتحدة أن الجرائم التي ارتكبها "داعش" ضد الإيزيديين تعتبر ضد الإنسانية، يعاني أكثر من مليون لاجئ ممن كانوا يقطنون جبل سنجار في شمال العراق ويعيشون في العراء منذ آب/ أغسطس الماضي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص داعشي إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص داعشي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya