أنا خريجة كلية الطب والصيدلة في الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الدكتورة رجاء غانمي لـ " المغرب اليوم":

أنا خريجة كلية الطب والصيدلة في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنا خريجة كلية الطب والصيدلة في الرباط

الدكتورة رجاء غانمي
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

إنتشر خبر فوز الدكتورة رجاء غانمي بجائزة "أفضل طبيبة عربية" في لندن ، كالنار في الهشيم ، ولقيت صدى كبيرًا من طرف المغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه، ولما لا  فقد تمكنت هذه المغربية الشقراء أن ترفع راية المغرب في الأعالي ، وتفند الاتهامات المجانية التي تتساقط على بنات المغرب بين الفينة والأخرى.
وتمكنت الباحثة والمستشارة الدولية من خلال اجتهاداتها و أبحاثها أن تحقق نجاحا كبيرا ، وأن تصبح رائدة من رواد البحث العلمي. لتوصف  من طرف رواد المواقع الاجتماعية، بالباحثة المغربية التي حققت إنجازا عالميا رغم صغر سنها.
و أمام هذا النجاح  لقيت رجاء تحفيزا  من طرف الملك محمد السادس الذي هنأها عبر ديوانه، كما تم تكريمها من طرف والية جهة الغرب بني حسن شراردة زينب العدوي ،ووزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي.  
إلا أن نجاحها تبعته مجموعة من الانتقادات المجانية ببعض المواقع المسخرة ، حيث اعتبروا أن الجائزة التي حازت عليها لا قيمة علمية لها، معتبرين أن الميدالية التي منحت لها في عشاء لندني فاخر، تتبناها شركة ماركوتينغ مختصة في احتضان المؤتمرات الكبرى، ولا علاقة لها بأي منظمة دولية للطب. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل بهم اتهامها على أنها دخيلة عن مهنة الطب، وأن من وشحها بهذه الجائزة لا مصداقية له.
إلا أن رجاء لم تكترث بالإشاعات الرائجة ضدها من طرف أشخاص دورهم هو التشويش على النخبوية التي لا تسعى لجمع المال على حساب صحة الآخرين بل هدفها هو البحث والسهر من أجل إيجاد حلول وعلاجات للأمراض مستعصية مثل السرطان.   
وحسب رجاء غانمي أن هذه الاتهامات لن تمر مرور الكرام ، بل ستلجأ إلى القضاء من أجل متابعة كل من يحاول تشويه سمعتها. مفندة ما نشر بأحد الموقع على أنها لا علاقة لي بالطب ولم تشتغل فيه قط، هذه معلومة خاطئة لأنني خريجة كلية الطب و الصيدلة في الرباط كما أنني مسجلة في هيئة الأطباء. كما أنها تزاول مهنتها في القوافل الطبية التي ينظمها "فضاء المواطنة و التضامن، كما تعمل طبيبة مراقبة لدى الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، والقيادية في منظمة فضاءات الإبداع والتنمية.
و أكدت رجاء في حديثها لـ"المغرب اليوم" أنها ستلجأ للقضاء من أجل متابعة الموقع الإلكتروني الذي نشر هذه الشائعة مؤكدة في الوقت ذاته أن من يملك دلائل و براهين على صحة كلامه فليدل بها أمام القاضي، لأننا لسنا في بلاد السيبة"."
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا خريجة كلية الطب والصيدلة في الرباط أنا خريجة كلية الطب والصيدلة في الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya