أفريقي حظي بدعم الأميرة ديانا قبل رحيلها يحاول التسلُل إلى بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

راتبه 500 إسترليني شهريًّا ويبحث عن عروس ألمانية

أفريقي حظي بدعم الأميرة ديانا قبل رحيلها يحاول التسلُل إلى بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أفريقي حظي بدعم الأميرة ديانا قبل رحيلها يحاول التسلُل إلى بريطانيا

أفريقي حظي بدعم الأميرة ديانا
برلين - جورج كرم

يخطِّط الشاب الكاميروني أرنو وامبو، الذي حظي بدعم الأميرة البريطانية الراحلة ديانا قبل 20 عامًا، للإقامة في بريطانيا بصورة غير شرعية، وبعد توقيفه في المغرب وتحويله إلى مخيّم للاجئين جنوب ألمانيا، يبحث عن عروس فرنسية أو ألمانية حتى يتجنب ترحيله إلى بلاده.
أفريقي حظي بدعم الأميرة ديانا قبل رحيلها يحاول التسلُل إلى بريطانيا
ودعمت الأميرة الراحلة وامبو حينما كان يبلغ من العمر 7 أعوام، قبل إجرائه جراحة خطيرة، إذ كان الصبي الأفريقي يعاني من ثُقب في القلب، وقد تم إرساله إلى بريطانيا حينها من قِبل جمعية "الأمل" الخيرية، فطلبت ديانا حضور العملية.

وبعد إجرائه الجراحة على يد الطبيب المصري البارز مجدي يعقوب، عاد إلى حياة الفقر في الكاميرون، على الرغم من تلقيه مساعدات بآلاف الجنيهات الإسترليني، ليقيم في كوخ يقع في دوالا لمدة 18 عامًا.

وأكد وامبو لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أنه أنفق آلاف الجنيهات من أجل انتقاله إلى أوروبا، مشددًا على يقينه من أن الأميرة ديانا كانت ستساعده على دخول بريطانيا إذا كانت على قيد الحياة.

وأضاف أنه احتفظ طوال الوقت بالصورة التي جمعته بالأميرة الراحلة، والتي كان يعتبرها بمثابة والدته، كما كشف أنه على مدار العامين الماضيين كان يحاول دخول بريطانيا.

وفي السياق ذاته، أشارت "ذا صن" في تقريرها إلى أن وامبو حصل على المال من عائلته قبل تسديدها إلى المهربين؛ من أجل نقله إلى النيجر عبر نيجيريـا ومن ثم عبور الصحراء الكبرى، وفي أعقاب وصوله المغرب كان واحدًا من بين 500 آخرين رشقوا قوات حرس الحدود بالحجارة للوصول إلى مدينة مليلية المحتلة، قبل أن يتم إرساله إلى مخيم للمهاجرين ومنحه تذكرة حافلة للذهاب أينما أراد.

وبعد ذلك ذهب إلى بلدة ستينينبرون الواقعة جنوب ألمانيـا؛ حيث يقيم في غرفة تضم شاشة تلفاز كبيرة إضافة إلى أنه يستخدم 3 هواتف نقالة ويحصل على 500 جنيه إسترليني، كما يبحث عن عروس فرنسية أو ألمانية حتى يتجنب شبح الترحيل إلى بلاده.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفريقي حظي بدعم الأميرة ديانا قبل رحيلها يحاول التسلُل إلى بريطانيا أفريقي حظي بدعم الأميرة ديانا قبل رحيلها يحاول التسلُل إلى بريطانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya