الخرطوم ـ جمال إمام
لجأت الطبيبة السودانية مريم يحيى، التي حكم عليها بالإعدام بتهمة الردة قبل إلغاء الحكم، ثم تم توقيفها مجددًا في المطار وأطلق سراحها، إلى السفارة الأميركية في الخرطوم، حسبما ذكر محاميها، الخميس، لوكالة "فرانس برس".
وأوضح المحامي مهند مصطفى، للوكالة، "هي في السفارة الأميركية حاليًا. إنها وزوجها يعتقدان إن السفارة مكان آمن لهما".
وأفادت قناة "سكاي نيوز عربية" أنّ مريم، المتهمة بتزوير أوراق رسمية غادرت محبسها بعد منعها من السفر وتوقيفها، برفقة زوجها في الخرطوم وسط حراسة أمنيَّة مشددة، بحضور ممثل دبلوماسي للسفارة الأميركيَّة.
وفي واشنطن، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركيَّة ماري هارف، أنّ مريم وعائلتها "في مكان آمن"، ورفضت تحديد المكان الذي توجد فيه متذرعةً بالحياة الخاصة.
وغادرت مريم التي تحولت من الإسلام إلى المسيحيَّة، مقر الشرطة بعد اتفاق محاميها والسلطات على ضامن قدم ضمانات بأن تمثل أمام القضاء في حال دعوتها، فيما لم تكشف هويَّة الضامن.
واعتقلت من قبل الشرطة ووجهت إليها رسميًا تهمة استخدام وثائق مزورة أثناء محاولتها مغادرة البلاد، بعيد إطلاق سراحها من السجن بعد إلغاء حكم بالإعدام صدر بحقها بتهمة الردة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر