أبوجا - المغرب اليوم
ضربت عاملة إغاثة دانماركية مثلاً في الإنسانية ليتحدث عنها كل العالم ، بعد أن عثرت على طفل يبلغ من العمر عامين في اوائل عام 2013 في حالة صحية متدهورة، بعد أن تركته أسرته هائمًا على وجه في شوارع قرية نيجيرية منذ 8 أشهر، لاعتقادهم أنه روح شريرة وأنه ملبوس بالسحر.
أنجا رنجرين لوفن الدنماركية كانت تتواجد في إفريقيا بحكم عملها مع منظمات لرعاية الأطفال ، وأثناء تواجدها هناك وجدت الطفل في حالة مزرية -يكاد أن يلتصق جلده بعظامه يهيم في الشوارع بدون ملابس ، فأطعمته وسقته ودثّرته بالملابس ثم اصطحبته إلى المستشفى ،وأطلقت عليه إسم “Hope ” أو “أمل”وبعد نشر قصته بيومين من أجل جمع تبرعات لتغطية نفقات علاجه، تلقت تبرعات وصلت إلى مليون دولار من مختلف أنحاء العالم.
واﻷن “أمل” يستطيع الأكل بنفسه ويضحك ويلعب مع ابنها، وقد تغيرت حياته وصحته وكأنه ولد من جديد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر