عارضة تعاني من فقدان الشهية المرضي تفتح وكالة للأزياء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عارضة تعاني من فقدان الشهية المرضي تفتح وكالة للأزياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عارضة تعاني من فقدان الشهية المرضي تفتح وكالة للأزياء

مقر وكالة الأزياء
الإكوادور ـ أ.ف.ب

كادت ماريا أوجينيا دونوسو أن تموت إثر معاناتها من فقدان الشهية المرضي، لكنها تخطت مرضها الذي أودى بحياة إحدى صديقاتها وأسست أول وكالة لعارضات الأزياء المكتنزات في الإكوادور.

وصرحت عارضة الأزياء هذه البالغة من العمر 29 عاما والتي خاضت هذا المجال من عشر سنوات تقريبا قبل أن تتحول حياتها إلى جحيم "بعض المعارك نكسبها عندما نستسلم".

وأضافت "قالوا لي إنه ينبغي أن أخسر بعض الوزن، فكثفت التمرينات وتوقفت عن الأكل ولم يعد جسمي يتقبل الطعام".

وقد أضنى فقدان الشهية المرضي جسد الشابة البالغ طولها 1,70 متر والذي تراجع وزنها إلى 44 كيلوغراما وخسرت أسنانا وباتت تعاني الأرق، فضلا عن اضطرابات في الكبد والغدة الدرقية أدت إلى اكتسابها وزنا زائدا.

وبعد فترة نقاهة طويلة مزقت خلالها ماريا أوجينيا صور شبابها التي تظهر فيها بقوامها الممشوق، فتحت الشابة سنة 2012 وكالة "بلاس ترندز" لعرض الأزياء التي باتت تضم اليوم 20 شابة ممتلئات الجسم.

وتتدرب العارضات في منزل من طابقين في شمال كيتو على جميع تقنيات المهنة. ولم تعد أي منهن تتفادى الصور أو الوقوف أمام مرآة.

وشرحت مديرة الوكالة أن "الهدف يقضي بإظهار جمال يتماشى أكثر مع الواقع. فالهدف هو استقبال النساء لتعزيز ثقتهن بأنفسهن، بغض النظر عن أوزانهن".

وتدمع عينا الشابة عندما تسترجع ذكرياتها. فهذا المرض قد أودى بحياة إحدى صديقاتها المقربات. وهي أقرت "أدركت أن المرء قد يموت من فقدان الشهية".

وهي تتشارك تجربتها مع العارضات في الوكالة وتحذرهن من المستقبل قائلة "لن يغير هذا الامر موقف العالم أو الشاب الذي ينعتكن بالسمينات بل سيغير نظرتكن إلى أجسادكن إذ ينبغي لكن أن تتقبلن أنفسكن".

وتكللت مبادرة ماريا أوجينيا بالنجاح وتعاونت العارضة مع ماركات عطور معروفة وباتت الوكالة تضم في جملة زبائنها سلاسل متاجر كبيرة وماركات ملابس.

وقد تشكل هؤلاء العارضات قدوة في بلد أميركي لاتيني يعاني 38 % من سكانه وزنا زائدا، أي نحو خمسة ملايين شخص، بحسب الأرقام الرسمية.

وأكدت وزارة الصحة في اتصال من وكالة فرانس برس أنه ما من إحصاءات رسمية عن أنماط السلوك الغذائية المرضية، إذ أن "المرضى لا ينقلون إلى المستشفيات بسبب فقدان الشهية المرضي أو الشراهة، بل بسبب اضطرابات ناجمة عن هذه الحالات".

وأوضحت العالمة النفسانية ماريا كريستينا كاستييو أن فقدان الشهية المرضي أو الشراهة قد ينجم عن انفصال أو خسارة شخص عزيز أو التعرض للمضايقات.

وهي صرحت لوكالة فرانس برس أن "العوامل المؤثرة قد تنجم عن ضغوطات اجتماعية مثل الإعلانات"، في إشارة إلى بعض المواقع الإلكترونية التي تحث النساء على خسارة الوزن.

وتشهد دانييلا بونس الطالبة في علم النفس على هذه الممارسات. فهي تخضع لعلاج لمكافحة فقدان الشهية المرضي منذ سبع سنوات. وقد توقفت عن الاطلاع على هذه المواقع عندما بدأت علاجها.

وأخبرت الشابة البالغة من العمر 22 عاما أن بعض الفتيات يتباهين على هذه المواقع بأنهن لا يأكلن سوى حبة عنب واحدة طوال اليوم.

وكانت دانييلا قد فتحت صفحة على "فيسبوك" لتعرض صورا عن جسدها الهزيل جدا قام الموقع بإغلاقها في نهاية المطاف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة تعاني من فقدان الشهية المرضي تفتح وكالة للأزياء عارضة تعاني من فقدان الشهية المرضي تفتح وكالة للأزياء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya