الرياض ـ المغرب اليوم
بالرغم من القرارات الحكومية الصادرة بشأن تأنيث المحال النسائية، وما ترتب على هذه الخطوة من إيجاد فرص عمل للنساء، إلا أن النساء السعوديات يواجهن بالرغم من ذلك العديد من الصعوبات، ومن ذلك ساعات العمل الطويلة التي تصل إلى ثماني ساعات يومياً، إلى جانب ندرة تدريبهنَّ، وعدم السماح لهنَّ بالجلوس خلال وقت الدوام، وكذلك قصر وقت الراحة وإسناد أعمال نظافة المحل وملحقاته لهنَّ، إضافةً إلى عدم مراعاة الظروف الطارئة التي قد تتعرَّض لها إحداهن من مرض أو حمل أو حاجةٍ للإجازة أثناء فترة الاختبارات، يضاف لذلك كُلّه تعرض العديد منهنَّ لبعض المضايقات من قبل بعض المتسوقين الشباب، إلى جانب نظرات الاستخفاف بقدراتهنَّ من قبل بعض المتسوقات في بعض الأحيان.
وكذلك من المضايقات التي تتعرض لها النساء، حسب ما قالته بعض البائعات، أنَّ البعض يجادلون كثيراً دون وجه حق ويطلبون إعادة حساب بعض المشتريات أكثر من مرة وهم يرددون مقولة أنَّ الشباب كانوا أكثر دقة في العمل من النساء، ومن ذلك أيضاً أنَّ الراتب الشهري لا يتوازي مع ساعات العمل الطويلة، كما أنَّهنَّ لا يحصلن إلاَّ على إجازة أسبوعية لا تزيد على يومٍ واحد في الأسبوع، في الوقت الذي أشارت فيه "وزارة العمل" إلى أنَّ الإجازة الأسبوعية عبارة عن يومين.
إضافة إلى أنَّ المرأة العاملة تعاني كثيراً في توفير المواصلات، كما أنَّ وقوف البائعات ساعات طويلة أثناء الدوام تسبَّب في إلحاق الأذى بهنَّ وأثرَّ على صحتهنَّ الجسدية، وأنَّ الموظفة حينما تتأخر عن موعد الحضور بعذر يتم حرمانها من التمتّع بفترة الاستراحة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر