ارتفاع حالات السفاح يرفع أعداد الأطفال غير الشرعيين في طنجة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ارتفاع حالات السفاح يرفع أعداد الأطفال غير الشرعيين في طنجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع حالات السفاح يرفع أعداد الأطفال غير الشرعيين في طنجة

ارتفاع أعداد الأطفال غير الشرعيين في طنجة
طنجة – المغرب اليوم

أثار ارتفاع عدد الأطفال المولودين بطريقة غير شرعية في طنجة، خلال السنوات الأخيرة، إنتباه كافة المتدخلين في الميدان الصحي، حيث تستقبل أغلب المستشفيات المتواجدة في المدينة العديد من الحالات المشابهة بشكل يومي، يتضح فيما أن الأمر يتعلق بحمل غير شرعي.

ويستقبل المستشفى الجهوي محمد الخامس، يوميًا، عددًا كبيرًا من الحالات التي شاءت الظروف أن يحملن وينجبن بطريقة شاذة ومخالفة لما هو الطبيعي والمعتاد، حيث شهدت هذه المؤسسة يوم أمس الخميس فقط ولادة ست أطفال غير شرعيين، حسب ما أكدته مصادر طبية.

وذكرت صحيفة "طنجة 24"، أن قسم الولادة يسجل بشكل يومي قدوم حالتين أوثلاث حالات، حيث أن أغلب الواضعات هن فتيات في سن مبكرة تتراوح بين التاسعة عشر والثامنة والعشرين، وهو ما يظهر تفشي هذه الظاهرة في وسط الشباب في المرحلتين الثانوية والجامعية.

وعن الاجراءات التي يتم اعتمادها في مثل هذه الحالات، أكد مصدر أمني، أن اشعار النيابة العامة يكون ضرورياً في مثل هذا النوع من الولادات، ففي حالة قبول الام بحضانة وليدها فهي تقوم بشكل تلقائي بتوقيع التزام يفيد بقبولها وتعهدها بالقيام بجميع واجبات الام اتجه طفلها وعدم حرمانه من حقوقه الضرورية الضامنة للحياة الكريمة والسوية.

أما في حالة عدم رغبتها في الاحتفاظ بالطفل وحضانته، فيضيف المصدر ذاته أنه تتم احالته على احدى الجمعيات المختصة في رعاية الاطفال المتخلى عنهم، وفي هذه الحالة ليس من حق الام المطالبة بحضانة الطفل فيما بعد.

ويترتب عن هذه الظاهرة أثار خطيرة، يصدم بها المجتمع بين الفينة والأخرى، يبقى من أبرزها مغامرة الأم بالإحتفاظ بالجنين رغم عدم توفرها على الظروف الملائمة لذلك، الأمر الذي يدفعها إلى التخلي عنه فيما بعد إما بقتله أو بإلقاءه في حاويات القمامة، أو وضعه بجانب الطريق في أفضل الأحوال.

وتشهد العديد من أحياء المدينة مثل هذه الحالات، كان أخرها إكتشاف طفل حديث الولادة في حي بئر الشفاء وهو في وضع صحي متدهور، حيث يرجح أن تكون الأم تخلصت منه بعض وضعه بأيام قليلة لعدم تمكنها من تحمل مسؤولية تربيته.

ويرجع بعض المراقبين لتفشي هذه الظاهرة، الأسباب والدوافع وراء ذلك، إلى الإنتشار الكبير للعلاقات الغير شرعية المقامة خارج مؤسسة الزواج، خصوصًا بين من هم في سن المراهقة، حيث ينجم عن ذلك حمل لن يستطيع الأبوان تحمل مسؤوليته وهم في هذه السن، الأمر الذي يدفعهم إلى التخلي عنه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع حالات السفاح يرفع أعداد الأطفال غير الشرعيين في طنجة ارتفاع حالات السفاح يرفع أعداد الأطفال غير الشرعيين في طنجة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya