القاهرة ـ المغرب اليوم
قال الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ العلاج النفسى بجامعة عين شمس، من الطبيعى أن تحصل المرأة على إشباعها الجنسى من خلال العلاقة الجنسية المشروعة مع زوجها، غير أن بعض الزوجات قد يلجأن إلى الحصول على متعتهن الجنسية عن طريق ممارسة العادة السرية، وهذا ما يخالف فى جوهره الفطرة السوية لتحقيق المتعة والإشباع الجنسى.
ولفت شفيق إلى أن نتائج مختلف الدراسات والبحوث التى تصدت لدراسة تلك المشكلة وهذا الانحراف الجنسى السلوكى، أنه توجد هناك بعض العوامل والأسباب التى تؤدى إلى ظهور وممارسة العادة السرية لدى بعض المتزوجات، من أهمها:
ـ ابتعاد الزوج لفترات طويلة عن المنزل.
- زيادة معدل الرغبات الجنسية لدى الزوجة أكثر من الزوج، مما يدفع بالزوجة فى مثل هذه الأحوال لممارسة العادة السرية كعملية بديلة أو تعويضية عن ممارسة العلاقة الزوجية الطبيعية.
- اضطرار بعض الزوجات إلى ممارسة العادة السرية فى الفترة التى يسبق نزول الدورة الشهرية بهدف التقليل قدر الإمكان من التوتر الجنسى، خاصة إذا تعذر الاتصال الجنسى مع الزوج لأى سبب من الأسباب.
- قد تمارس الزوجة العادة السرية نتيجة وجود قصور جنسى ومشاعر متبلدة لدى الزوج مما يحرمها من متعة العلاقة الجنسية معه.
-وتمارسها كذلك لتعويض حالة الإحباط والنقص التى قد تتعرض لها مع زوجها بسبب معاناته من الضعف الجنسى أو سرعة القذف.
- أيضا قد تمارس الزوجة العادة السرية بسبب إصابتها بأورام بالمخ، والتى تغير بطبيعتها من الممارسة والإشباع الطبيعى للجنس.
- كذلك قد تمارس بعض الزوجات العادة السرية بسبب زيادة ممارستها لها وإدمانها لها قبل الزواج، مما يغير من السلوك الطبيعى الجنسى الناجح.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر