محاولات لإفشال المرأة السعودية بعد 5 أشهر من دخولها المجالس البلدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محاولات لإفشال المرأة السعودية بعد 5 أشهر من دخولها المجالس البلدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاولات لإفشال المرأة السعودية بعد 5 أشهر من دخولها المجالس البلدية

المرأة السعودية
الرياض - المغرب اليوم

 يبدو أن تجربة المرأة السعودية في المجلس البلدي باتت معرضة للفشل، حيث اتهمت لمى سليمان، العضو المستقيل من المجلس البلدي بمدينة جدة، المجلس بممارسة سياسة العزل تجاه النساء العضوات، عبر تخصيص قاعة منفصلة لهن عن الرجال، مطالبة في ذات الوقت بإلغاء قرار عزل، وإعطاء مساحة أكبر لهن في المشاركة بأعمال المجلس.

وعزفت لمى سليمان على الوتر الحساس، عندما انتقدت المجلس بأنه لا يأبه كثيراً بمناقشة القضايا التي تتصدر الأولويات لدى المواطن، محذرة من أن الأربع سنوات، مدة المجلس، ستمضي دون الخروج بإنجازات على أرض الواقع.

وتأتي تلك الاتهامات بعد مرور قرابة 5 أشهر على انتخاب سيدات سعوديات في المجلس البلدي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المملكة، حيث استطاعت 17 سيدة سعودية، الفوز في الانتخابات التي جرت في شهر ديسمبر/كانون الأول 2015.

وكانت لمى سليمان استقالت من المجلس البلدي في شهر مارس/أذار 2016، احتجاجاً على قرار وزارة الشؤون البلدية والقروية، بتخصيص قاعة للنساء تكون منعزلة عن الرجال، حيث يسمح التواصل بين الأعضاء والعضوات عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة، وذلك خلال اجتماعات المجلس.

الرفض مستمر!

وفي هذا الإطار، أشارت لمى سليمان لـ"هافينغتون بوست عربي"، أن هناك حاجة ماسة لتوضيح صورة المرأة في المجتمع السعودي، حيث لا يزال هناك من يرفض فكرة أن المرأة نصف المجتمع.

وقالت "المرأة السعودية نجحت في إدارة شؤون منزلها، ونجحت أيضاً في حياتها المهنية والأكاديمية، ولديها العديد من الإنجازات والمساهمات الاجتماعية وذلك كاف لتنجح حتى في المجلس البلدي".

العضوة المستقيلة رفضت فكرة أن يكون الفشل مصيراً للسيدات السعوديات اللواتي دخلن المجلس، على الرغم أن "هناك من يسعى إلى إفشال دور المرأة، واضعاً أمامها العراقيل لكي لا تنجح".


‫طريق طويل

سهيلة زين العابدين، الناشطة الاجتماعية، والعضوة في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وصفت طريق المرأة السعودية في المجالس البلدية بالشاق، فهي حديثة تجربة في هذا المجال، ومن المبكر جداً الحكم على مدى نجاح المرأة السعودية في سبيل تعزيز مكانتها في المجالس البلدية.

وأضافت زين العابدين لـ"هافينغتون بوست عربي"، أن العديد من العضوات في المجالس البلدية لديهن رؤى متنوعة وأفكار لحل الأزمات والمشاكل التي تحيط بالمواطن، فيما تحرص العديد من العضوات على تقديم أطروحات غير تقليدية كحلول جذرية للأزمات التقليدية في المجتمع السعودي، إلا أن خطر التهميش دور المرأة السعودية، لا يزال يحيق بها.

هل هناك تهميش؟

من جهة أخرى، أوضح عبد الله العمران، رئيس المجلس البلدي بمدينة الرياض، أن السيدات السعودية، تمكنَّ من اقتحام المعترك الانتخابي، والفوز بمقاعد في المجالس البلدية، لأربع سنوات مقبلة.

ونفى في تصريح لـ"هافينغتون بوست عربي" أن المجالس البلدية تسعى لتهميش العضوات المنتخبات، مشدداً أن المجلس البلدي يفسح المجال للمرأة للإدلاء برأيها وتقديم مقترحها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات لإفشال المرأة السعودية بعد 5 أشهر من دخولها المجالس البلدية محاولات لإفشال المرأة السعودية بعد 5 أشهر من دخولها المجالس البلدية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya