في ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء عمل دؤوب للارتقاء بثقافة صيانة البيئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء عمل دؤوب للارتقاء بثقافة صيانة البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء عمل دؤوب للارتقاء بثقافة صيانة البيئة

الأميرة للا حسناء
الرباط - المغرب اليوم

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، غدا الثلاثاء، بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء، وهي مناسبة سنوية لتسليط الضوء على التزامها بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، وفرصة للتوقف عند جهودها الحثيثة لإذكاء الوعي بالرهان البيئي والعمل على تحقيق تعبئة شاملة لدى الناشئة.

ويتم بمناسبة هذه الذكرى التي تصادف 19 نونبر، وفق ما أوردت اليوم الإثنين وكالة المغرب العربي للأنباء، استحضار العمل الموصول للأميرة للا حسناء للارتقاء بثقافة صيانة البيئة والنهوض بمكانتها وتعزيز الأدوار المجتمعية الكبرى التي تضطلع بها، وكذا جهودها الدؤوبة في إطار مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها، والتي تعنى بالمحافظة على البيئة وتربية الناشئة على صيانتها.

وهكذا أبدت الأميرة منذ نعومة أظافرها اهتماما كبيرا بمجال الحفاظ على الثروات البيئية للمملكة وانخرطت في مختلف الأنشطة الرامية إلى تحقيق هذا الهدف النبيل وأضفت عليه طابعا مؤسساتيا.

ونجحت للا حسناء في أن تعطي لهذا النشاط معنى ومحتوى، إذ جعلت منه قضية تحظى بالاهتمام على الصعيدين الوطني والدولي، مع كل ما تطلب ذلك من تعبئة ورفع للتحديات.

وقد مكنت مختلف المبادرات المتخذة في مجال حماية البيئة، برئاسة الأميرة، من تحقيق نتائج إيجابية حظيت بتنويه واعتراف عدة جهات سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، حيث تسلمت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بتاريخ 24 نونبر 2018 بطوكيو، الجائزة الدولية التي تمنحها مؤسسة “غوي” للسلام كل سنة تتويجا لعمل أو تأثير شخصية من أجل تنمية عالم مستدام يعمه السلام.

كما تسلمت للا حسناء بمدينة كيوتو اليابانية، في 27 نونبر 2018 الدكتوراه الفخرية من جامعة “ريتسوميكان”، تتويجا لجهودها القيمة ومساهمتها المتميزة في مجال التربية البيئية والتربية على التنمية المستدامة.

وتم تكريم الأميرة للا حسناء في أكتوبر 2007 “سفيرة للساحل” من طرف خطة عمل البحر الأبيض المتوسط التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك اعترافا بجهود الأميرة المتواصلة لفائدة حماية الساحل.

وينضاف هذا التتويج إلى التكريم الذي حظيت به في دجنبر 2006 خلال حفل سلم فيه رئيس المجلس المديري للشركة المغربية لجرف الموانئ ورئيس الفرع الإفريقي لجمعية “سانتر دريدجينغ أسوسييشن” للأميرة ميدالية “أيام الجرف 2006”.

وتميزت الفترة الفاصلة ما بين نونبر 2018 ونونبر 2019 ، فضلا عن الزيارة التي قامت بها لليابان مع كل ما رافقها من مبادرات ولقاءات رفيعة المستوى وتتويجات، بأنشطة مكثفة، حيث ترأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في 13 دجنبر 2018 بالرباط، المجلس الإداري للمؤسسة.

كما ترأست الأميرة للا حسناء، في 9 أبريل 2019، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، افتتاح معرض “ألوان الانطباعية.. أروع الأعمال الفنية لمتحف أورساي”، الذي تم تنظيمه تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.

وبالأمم المتحدة (نيويورك)، أعلنت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في 23 شتنبر 2019 خلال قمة العمل المناخي، عن إطلاق مبادرة “شبكة الشباب الإفريقي من أجل المناخ”، وهي مبادرة تروم تعبئة أصوات شباب دول الجنوب لمكافحة التغيرات المناخية.

وعلى هامش قمة العمل المناخي لسنة 2019 والتي تلت خلالها الأميرة للا حسناء نص الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في هذا المحفل العالمي، عقدت اجتماعات مع كل من الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريسيا إسبينوزا، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، والمديرة العامة لمنظمة اليونسكو، أودري أزولاي.

كما ترأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في 13 نونبر 2019 بالمركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في مجال البيئة ببوقنادل، حفل تسليم جوائز للا حسناء للساحل المستدام في دورتها الثالثة 2019، التي تكافئ أفضل المبادرات المتخذة لحماية الساحل.

والأكيد أن كافة هذه المبادرات والأعمال ذات الطابع البيئي والاجتماعي التي أشرفت عليها الأميرة للا حسناء على المستوى الوطني أو بالمحافل الدولية، تشكل تجسيدا للالتزام الثابت والانخراط الفعلي لسموها في مغرب يعرف دينامية متجددة على جميع الأصعدة .

قد يهمك ايضًا:

 تفاصيل جديدة عن الضغوط التي تعاني منها دوقة ساسيكس كأحد أفراد العائلة

 

الأميرة للا حسناء تترأس افتتاح-الدورة الـ25 لمهرجان فاس-للموسيقى-العالمي

 القاضي الشرعي الأول في مدينة دمشق يرفض الأخذ بـ الزواج المدني

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء عمل دؤوب للارتقاء بثقافة صيانة البيئة في ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء عمل دؤوب للارتقاء بثقافة صيانة البيئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya