مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها تُحبّه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها "تُحبّه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها

مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها
الرباط - المغرب اليوم

يتحوَّل الجنس اللطيف في بعض الأحيان إلى وحش كاسر يفتك ويقتل بل ويقطع الجثث، وهناك أسباب تدفع نساء إلى التخلي عن أنوثتهن وحنانهن والتكشير عن أنيابهن ليرتكبن جرائم تضاهي تلك التي يرتكبها عتاة المجرمين، سواء في حق أزواجهن أو أبنائهن، قصص مثيرة لحوادث درامية اهتزت لها المشاعر، وحيرت الأجهزة الأمنية كما تعدد ضحاياها.

لم يكن أحد يعتقد بأن جريمة قتل التي كانت غرفة حارس ليلي بمديونة مسرحا لها، ستعري قصة غرامية جمعت بين الضحية وأخيها من أبيها، كما حملت قصة أخرى للقاتلة، تتعلق بطفولتها وبحرمانها.

القضية دارت أطوارها في غرفة حارس ليلي، كان ابنه بين الفينة والأخرى يحل محله للقيام بالمهمة نفسها، وفي أحد الأيام تأخر الابن في العودة إلى المنزل، فتوجه أبوه لتفقد غرفة الحراسة ليجد ابنه مقتولا وبه طعنات في مختلف أنحاء الجسم، كما كان مربوطا بحبل. أبلغ الدرك الملكي لتنطلق المعاينة ومن بعدها الأبحاث والتحريات، إلا أن شيئا لم يظهر، وحار الدركيون في أمر الضحية، ليستجوبوا والده وبعضا من أفراد أسرته دون جدوى.
الحل سيأتي من مبنى الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، إذ في صباح يوم عمل، فوجئ الشرطي المعهود له بتنظيم المواطنين الراغبين في الولوج إلى مكتب الوكيل العام للتشكي وأخذ معلومات عنهم قبل الإذن لهم، (فوجئ)، بفتاة في مقتبل العمر وتظهر عليها علامات الحزن الممزوجة بالخوف والدهشة، ظل يسألها عن مرادها فلم ترد الإفصاح وتمسكت بالمثول أمام الوكيل العام، تركها الشرطي لتجلس في غرفة الانتظار، وواصل عمله قبل أن يعود إليها ليستفسرها من جديد، لتخبره بأنها تتوفر على معلومات مهمة بشأن جريمة القتل التي شهدتها مديونة قبل يومين.

تغيير مسار القضية
أحيلت المعنية بالأمر على الدرك وكررت الرواية نفسها فأنجزت المحاضر على هذا الأساس ليتم سجنها وإحالتها على قاضي التحقيق، حيث أعادت التأكيد على أن أخاها عاقر الخمر وحاول اغتصابها فقاومته، وتمكنت من السكين التي هددها بها لتطعنه وتربطه ثم تغادر الغرفة. انتهى التحقيق التفصيلي وتوبعت بجرائم عدم التبليغ والضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه وغيرها من الجنايات التي حوكمت بها في الجلسات العلنية بعد إحالة الملف على قضاء الحكم.

كانت الرواية نفسها تتكرر رغم وجود مساحات من الفراغ لم تجب عنها المحاضر المنجزة، من قبيل لماذا كبلته وكيف ولجت الغرفة في تلك الليلة، وغيرها من الأسئلة المحيرة.

أثناء سريان الجلسات فوجئ محام كان ينوب عن ذوي الضحية، بمن يخبره أن المعنية بالأمر ليست أختا للضحية بل كانت عشيقته وعاقر رفقتها الخمر، كما كانت تشاهد رفقته بالحي الحسني في البيضاء، وكانت هذه المعلومات كافية لتغيير مسار القضية وإعادة تكييف التهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها تُحبّه مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها تُحبّه



GMT 12:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة تبكي فوق قبر حبيبها على أنغام موسيقى الراي

GMT 10:52 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تُنهي حياتها شنقًا بقضاء شهرزور في السليمانية

GMT 19:30 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مواطن يقتل زوجته في مراكش بسبب خلافات عائلية

GMT 07:17 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

مدرسة "متورطة" في فضيحة تحرش جنسي بأطفال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya