محاولة اغتصاب تنتهي باعتداء وحشي على تلميذة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محاولة اغتصاب تنتهي باعتداء وحشي على تلميذة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاولة اغتصاب تنتهي باعتداء وحشي على تلميذة

محاولة اغتصاب تنتهي باعتداء وحشي
الرباط - المغرب اليوم

ترصّد أحد المغربيين، تلميذة، وحاول التقرب منها وربط علاقة معها، إلا أنّها كانت تشتكيه إلى عائلته، إلى أن وصل به الحد، قبل أيام، إلى الإعتداء عليها بوحشية، موجهًا إليها طعنات لم تترك طرفًا من جسدها إلا ومزقته”.

وتعود الواقعة إلى يوم الجمعة قبل الماضي، حينما ترصد المعتدي “ح.م”، البالغ من العمر 26 عامًا، ضحيته ذات الـ14 ربيعا في طريقها إلى المدرسة في إحدى الدواوير التابعة إلى إقليم آسفي، “كان لايزال يحمل حقدا على الطفلة منذ عام حينما اشتكته إلى عائلته، على إثر تعرضه لها في الشارع وطلبه أن تربط علاقة معه، لكنها رفضت”، بحسب أقرباء الطفلة.

واستعمل المعتدي دراجة نارية لتعقب الطفلة، مطالبا إياها بالركوب معه، لكن حينما رفضت ألقى دراجته أرضا، وحاول إمساكها بالقوة، قبل أن يعمد إلى تهديدها بوضع سكين على قلبها، لكن مع مقاومتها له، قام بالإعتداء عليها بتوجيه طعنات إلى عدد من أطراف جسمها، ما أدى إلى إصابة بليغة على مستوى الرئة، فضلا عن طعنات في الوجه واليد.

ونقلت وداد إلى المستشفى حيث تم إجراء أكثر من 30 غرزة في كافة أنحاء جسدها، وظلت ترقد في العناية المركزة أزيد من أسبوع، فيما بقي المعتدي حرا طليقا لأيام، قبل أن يختفي مؤخرا مع تحرك سلطات الدرك للبحث عنه.

وبعد أسبوعين من الحادث، لازالت جروح وداد غائرة في جسدها كما في نفسيتها، فقد رفضت بعد خروجها قبل يومين فكرة الرجوع إلى المدرسة مستقبلا، وهو الأمر ذاته بالنسبة لأختها التي لا يتجاوز عمرها 12 عامًا، والتي امتنعت بدورها عن متابعة الدراسة خوفا من اعتداء مماثل.

وأبدت أسرة وداد القاطنة بدوار أحد البخاتي، التابع لإقليم آسفي، استياء بالغا من التأخر في اعتقال الجاني، فيما تطالب الجميعيات المتهمة بالطفولة بتبني قضية ابنتها وتوفير علاج نفسي لها ولشقيقتها الصغرى مخافة أن تتسبب آثار الحادث في ضياع مستقبلهما الدراسي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة اغتصاب تنتهي باعتداء وحشي على تلميذة محاولة اغتصاب تنتهي باعتداء وحشي على تلميذة



GMT 21:26 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 17:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تورّط شرطي وجندي في التحرّش بسيِّدة مُتزوِّجة في مدينة فاس

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد حقوقي يطالب بإنقاذ المغربيات المُهددات بالإعدام

GMT 20:13 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ستيني يقتل شقيقته بعدة طعنات في "بني مسكين"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بوروسيا دورتموند الألماني يعرض نجمه باروكة للبيع

GMT 02:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اوراش يوجه انتقادات لاذعة لوزارة الشباب والرياضة المغربية

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 19:56 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

سيث رولينز يفتتح أحداث عرض "الرو" لهذا الأسبوع

GMT 23:25 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

شخص يغتصب خمسة أطفال داخل منزله في الداخلة

GMT 15:53 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

اختتام البطولة الوطنية للجمباز الفني في لبنان

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

خطيب سعيدة شرف نجل الرئيس السابق للوداد

GMT 04:46 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 05:16 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

عطر Scandal By Night لأنوثة بلا حدود

GMT 11:12 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل ديكورات قواطع الخشب لاختيار ما يلاءم منزلك

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قِصّة "طريق الرعب" في تركيا الذي استغرق بناؤه 130 عامًا

GMT 15:43 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المغني الفرنسي شارل أزنافور عن 94 عامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya