محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين

القدس المحتلة - العرب اليوم

حذرت المحامية الاسرائيلية سمدار بن ناتان ، من سياسة تمييز اسرائيلية تجاههم وعدم معاملتهم بالطريقة التي تعامل بها السجناء اليهود الموقوفين في قضايا قتل عرب على خلفية قومية. واشارت بن ناتان التي تدافع عن خمسة من أسرى فلسطينيي 1948 المشمولين باتفاق اطلاق الدفعة الرابعة من الاسرى، الى ان اليهود يفرج عنهم بعد تمضية ست سنوات في السجن وفي اقصى حد 13 سنة، بينما ترفض الافراج عن الاسرى الامنيين من فلسطينيي 1948. واضافت المحامية الاسرائيلية ان "الالتزام بإطلاق سراح أسرى ما قبل اوسلو، ينطوي على ابعاد تاريخية خاصة، لا يفهمها الجمهور الاسرائيلي. فاتفاقات اوسلو تعني الوصول الى نقطة تحول متفائلة جدا، بشأن اعتراف اسرائيل بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وبحقه في اقامة دولة مستقلة، وتخلي القيادة الفلسطينية عن الكفاح المسلح. وهؤلاء الأسرى تجندوا للنضال القومي الفلسطيني عندما كانت اسرائيل تتنكر لهذه الحقوق الأساسية ومنعت التعبير العلني عن الحقوق الجماعية للشعب الفلسطيني والاتصال بقيادته. وبما انه تم تقسيم الشعب الفلسطيني بالقوة في العام 1948، فان النضال لا يمكن ان يتوقف على اراضي الضفة والقطاع فقط، لأن الكفاح المسلح من اجل التحرر من الاحتلال والحكم الاجنبي يعتبر شرعيا، كما ان الاعتراف بحق تقرير المصير للفلسطينيين يعني ايضا، ان نضالهم كان مشروعا". واكدت بن ناتان ان "هذا لا يعني ان كل الطرق التي استخدموها كانت مشروعة، لكن الوسائل المرفوضة لا تلغي شرعية النضال كله". وتابعت ان "معارضي الافراج عن هؤلاء الأسرى ينتفضون بادعاء المس بالسيادة الاسرائيلية، لكنهم يتذكرون ذلك فقط عندما يكون اطلاق سراحهم مرتبطا بدفع عملية مصالحة واقامة الدولة الفلسطينية. فهؤلاء الاسرى لم يحصلوا طوال ثلاثة عقود امضوها في السجن على أي حقوق يستحقونها، كما يتضح من مقارنة وضعهم بالمعتقلين اليهود الامنيين او الايديولوجيين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya