بيروت ـ المغرب اليوم
تستمع العروس خلال الأيام السابقة ليوم الزفاف إلى العديد من النصائح التي تساعد في التخفيف من التوتر، كالنوم، وممارسة اليوغا، وتقليل شرب المنبهات وغير ذلك، صحيح أن هذه الطرق تكون في الغالب فعالة، إلا أنّ الجديد في هذه النصائح ما خرجت به دراسات "مدرسة USC مارشال لإدارة الأعمال"، إذ أكدت أنّ أسهل السبل لتخفيف توتر العروس يكمُن في "الدردشة والتحادث" مع شخص قريب جداً.
وأشارت الدراسة إلى أنّه ينبغي للعروس التحدث عما يجول في داخلها من هواجس وقلق لشخص يشاركها الضغوط نفسها وتثق به كوالدتها أو شقيقتها، فهذا البوح من شأنه أن يعمل كالسحر في التخلص من الشعور السلبي الداخلي.
وبينت الدراسة أيضا دور بعض الهرمونات في تحديد هذه المشاعر ومستواها بحيث تميلُ بعض الهرمونات مثل الكورتيزول للارتفاع أثناء فترة الإعداد لحفل الزفاف، ما قد يُسبّب التوتر وبالتالي الحاجة إلى التحدث أو البكاء لأسباب مختلفة لا يمكن حصرها بين عروس وأخرى.
ومن أهم الأمور التي يجب على العروس القيام بها أن تكون خلال هذه المرحلة شفافة تجاه مشاعرها وتتشاركها مع أحد المقربين منها وبالتالي التعبير عنها بدلاً من كبتها، لتجنّب عواقب الغضب والتهوّر وفي بعض الأحيان "اكتئاب ما قبل الزفاف".
وبحسب بعض الخبراء، فإنّ الزواج لا بدّ من أن يتضمن معنى الخسارة على المستوى النفسي. لذلك منَ الطبيعي أن تمرّ العروس بفترة تُسمّى بـ "الحداد" قبل أن تعتاد على فكرة الارتباط وتتأقلم مع ظروف الحياة الجديدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر