ستوكهولم - أ.ف.ب
خضعت تسع نساء في السويد لعمليات زراعة رحم على أمل الحمل في المستقبل.
وذلك بعد زيادة عدد المواليد من الإناث دون رحم، مما يحول حياتهن إلى جحيم، وخصوصا إذا كانت لديها رغبة في انجاب الأطفال، إلا أن عمليات زراعة الرحم التي أُجريت في السنوات الأخيرة في تركيا والسويد أرجعت الأمل لهؤلاء النساء-
وقال الدكتور" ماتس برانستورم" من السويد إن فريقه زرع رحم لتسع شابات في الثلاثينات من العمر، وأضاف أنهم راقبوا الرحم الجديد لمدة 6 أسابيع للاطمئنان على تقبل الجسم له، وينبغي أن يتم زراعة الاجنة المخصبة فيها قريبا.
ويشير الدكتور "برانستورم" ان غياب الرحم لا يعني عدم عمل المبايض لدى المرأة، بل على العكس تقوم بعملها المعتاد وتنتج بويضات جيدة يمكن استخدامها في عمليات الزراعة.
وحصلت النساء على الرحم كهبة من أمهاتهن أو من عماتهن أو تم استئصال بعضها من سيدات متوفيات في حوادث، كعملية التبرع بالأعضاء، إلا أن هذه الأخيرة لا تزال تشكل إشكالية أخلاقية لدى البعض هناك.
ويكمل الدكتور "برانستورم" أن عملية التبرع بالرحم قد تستمر 10 ساعات إلا أن نسبة المخاطر التي قد تتعرض لها المتبرعة تكاد تكون صفر، ومن الأفضل أن تكون واحدة من الأقارب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر