أسباب تهذيب أولاد الغرب أكثر من أولادنا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسباب تهذيب أولاد الغرب أكثر من أولادنا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب تهذيب أولاد الغرب أكثر من أولادنا

عمان - المغرب اليوم

في "المول" بدأ طفلاك بالصراخ والركض وراء بعضهما البعض. تتلفتين حولكِ فترين أولاد السيدة القادمة من البلاد الأخرى في قمة الهدوء.  لم تكن هذه المرة الوحيدة التي تلاحظين فيها هذه الظاهرة، فبدأتِ تتساءلين وبقوة: "لماذا أولادهم أكثر تهذيبا من أولادنا؟"! تساؤل مشروع تطرحه الأمهات العربيات، واخترنا في "سيدتي وطفلك" أن نساعدك في حل هذه المشكلة، التي باتت تؤرق الكثير من الأمهات في العالم العربي. إليكِ تاليًا بعض الأسباب التي نظن بأنها السبب في هذا الاختلاف بين أولاد الغرب وأولادنا: أولاً- اختلاف الثقافات والمجتمع: تحترم المجتمعات الغربية عموماً الصوت الهادئ واللطف في التعامل، ولا تنظر بعين الرضا إلى التصرفات الفظة أو احتقار الآخرين فتجبر هذه المنظومة من يعيش فيها على اتباع قواعدها والامتثال لها. ثانياً- تعزيز الثواب وفرض العقاب:  معنوياً يتعلم الصغار في بلاد الغرب أهمية المكافأة والعقاب. تراعي الأمهات فرض الانضباط عليهم وأهمية احترام القواعد وقانون المنزل. ولا يتهاون الأهل عموماً في حرمان أبنائهم من أشياء محببة إليهم في حال أخطأوا لتذكيرهم بأن نتيجة الخطأ لن تمر دون محاسبة. ثالثاً- الحوار لا الضرب: يعمد الغربيون لمد جسور الحوار مع أبنائهم وتفسير الغرض من أي أمر يوجهونه إليهم بشكلٍ عام وبعيداً عن الإجبار. الحوار والإقناع هما الأسلوبان المتبعان عمومًا في تنشئة الأولاد مع تجنب العنف والصراخ ذلك أن الأطفال يتصفون بالعناد. إن صرخت في وجوهم فسيبادلونك الصراخ بأعلى منه!. رابعاً- غرس ثقافة وآداب الاحترام منذ الصغر: يغرس الغربيون في نفوس أبنائهم وجوب احترام النظام والسلطة في سن مبكرة بحيث يسعى الأبناء للتعامل باحترام مع آبائهم وأمهاتهم ومدرسيهم إلى جانب الإصغاء لأوامر المسؤولين عنهم. خامساً- الحزم في التعامل وتجنب التدليل الزائد عن حده: من أهم القواعد المتبعة هي عدم إفساد الأولاد بمنحهم كل ما يطلبونه. إن كان لدى طفلك ما يكفيه فلا تمنحيه المزيد بسبب بكائه بصوتٍ عالٍ أو أن بدأ بالاحتجاج صارخًا وضاربًا الأرض بقدميه بعنف. وفي الختام؛ متى سنبدأ في اعتماد قواعد أكثر حزما في التعامل مع أبنائنا وأطفالنا والاستفادة من تجارب الأمم الأخرى لتنشئة جيلٍ أكثر وعيًا وتهذيبًا؟. سؤال لا زال يتردد في أذهان الكثير من الأمهات والآباء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تهذيب أولاد الغرب أكثر من أولادنا أسباب تهذيب أولاد الغرب أكثر من أولادنا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya