سيدات سعوديات يوافقن على ارتباط ازواجهن ويخطبن لهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيدات سعوديات يوافقن على ارتباط ازواجهن ويخطبن لهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدات سعوديات يوافقن على ارتباط ازواجهن ويخطبن لهم

الرياض ـ وكالات

أكد متخصص اجتماعي أن المجتمع السعودي يعيش في الوقت الحالي طفرة سكانية يطغى فيها الجانب الأنثوي على الجانب الذكوري، إضافة إلى عزوف الشباب عن الزواج، محذراً أن من أهم أسباب العزوف عن الزواج يتمثل في كثرة سفر الشباب للخارج ودخول أماكن لا تليق بسنهم ولا بوضعهم. وقال د. إبراهيم العنزي، المتخصص في علم الاجتماع وعضو هيئة التدريس في كلية الملك فهد الأمنية “مثل تلك الأماكن تتسبب في وقوعهم في فخ المخدرات، وبعدها ضياع الوقت، وبعدها الاستغناء عن الأسرة والأبناء”، معتبراً أن ذلك أيضاً تسبب بالتالي في ازدياد العنوسة بين البنات في المجتمع وأضاف “نحن نعرف في مجتمعنا، وبحكم معاييره الاجتماعية، أن الفتاة التي تصل إلى عمر الثلاثين من عمرها ولم تتزوج فإن هذه الفتاة تصبح في خانة العنوسة، وعندها تقبل الزواج من رجل متزوج، وترضى بنسبة 25% من الرجل (ربع رجل)”. وأضاف العنزي أن سبب مطالبات بعض الفتيات بالتعدد هو القضاء على العنوسة، كي تحصل على زوج تنجب منه لتدخل في وظيفتها الحقيقية كربة أسرة، وأم لأطفال، مؤكداً أن العدل هو أساس الآية الكريمة «فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة»، ومشيراً إلى أن “القضية هنا القدرة على العدل، والقدرة لا تقف عند إشباع الرغبات الجنسية، فهنالك عامل الصرف والسكن، وإنما العدالة في كل شيء، حتى في الابتسامة والحنان، التعدد يشكل حلاً لمشكلة العنوسة، بعدما انتشرت العلاقات المحرمة في أوساط الشباب”. واستشهد الدكتور العنزي على حديثه بظهور مركز لإيواء اللقطاء قائلاً “في السعودية كثير من الأطفال اللقطاء، وأصبح لهم مراكز إيواء، وفي السابق لم يكن المجتمع السعودي يعرف مراكز إيواء اللقطاء، وهذه نتيجة العلاقات المحرمة بين الفتيات والشباب، وتأتي هذه المظاهر في العلاقات المحرمة عندما يمنع الزواج المتعدد، أو الزواج المفرد، كما تضع من الشروط، أو طلب شخصيات معينة وصفات، وغيرها” وذلك بحسب تقرير لصحيفة “الشرق”. وفيما تباينت آراء العديد من السيدات بين القبول والرفض والاشتراط على الزوج إذا رغب في التعدد، أكدت فاطمة أن إبراهيم، أن الرجل لا يستطيع أن يعدل بين زوجاته، مشيرة إلى أن هناك رجالاً تزوجوا على زوجاتهم، وتخلوا حتى عن إعطائهن مصروفهن في الأكل والشرب. وتضيف أن الرجال لا يمكن الوثوق بهم بعد أن يتزوجوا، وسيذهب اهتمامهم من الزوجة الأولى إلى الثانية. وعلقت فوزية عبدالهادي أن الزوجة الثانية ستأخذ الدلال والدلع من الزوج، وكذلك الاهتمام بها وببناتها، “لن أسمح له بالزواج من غيري مهما كان الأمر”، مضيفة أن الرجل إذا تزوج الزوجة الثانية ينسى الأولى، ولن يهتم بها. إلا أن نهى أحمد يختلف رأيها عن رفيقاتها فتقول “عندما أفهم سبب رغبة زوجي في الزواج، فسأختار المرأة المناسبة لزوجي، وأقوم بخطبتها”، مضيفة أن الرجل إذا نوى الزواج سيتزوج لا محالة. وتؤكد فاطمة عبدالله “إذا قال لي زوجي إنه يريد الزواج، وأوضح الأسباب التي تدفعه إلى الزواج بثانية، فأنا من سأخطب له”. وبينت فاطمة الأحمري “على المرأة أن تؤمن بالزواج الثاني، لأن الرجل إذا فكر في الزواج، وقدم جميع المبررات، وتذرع بالأطفال، أو الإهمال، سيبدأ بالبحث عن الصغيرة والكبيرة ليخلق المشكلات، وسيزرع الكره بينه وبين الزوجة الأولى، مهيئاً الجو لزواجه الثاني”. هذا فيما تقول الخاطبة أم راكان إن الرجل المتزوج يفضل الفتاة البكر، وإن أجبر على الزواج من مطلقة اشترط عليها ألا تنجب، مضيفة أن المطلقة ترفض الرجل المتزوج، لأنها خرجت من تجربة فاشلة، وتبحث عن الاستقرار، ولا تريد أن تخوض صراعاً مع الزوجة الأولى. وأضافت “في الوضع الحالي، أصبح النساء والرجال يتنصلون من المسؤولية، والأغلبية تبحث عن المسيار، وهذا من الصعب توفيره لجيلنا الآن، لأنه يبحث عن السكن والمرتب قبل بحثه عن الزوجة الصالحة”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات سعوديات يوافقن على ارتباط ازواجهن ويخطبن لهم سيدات سعوديات يوافقن على ارتباط ازواجهن ويخطبن لهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya