واشنطن - وكالات
توصلت دراسة حديثة إلي التأكيد على أن ممارسة التمارين الرياضية تخفض من خطورة الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء٬ نظرا لدورها الأيجابي في تفعيل طريقة تحطم هرمون الأستروجين.
وذكرت الدراسة التي أنجزها باحثون من كلية علوم الأغذية في جامعة مينيسوتا الأمريكية أن "النساء اللواتي يمارسن التمارين الرياضية بشكل منتظم تصدر أجسامهن منتجات مختلفة من فضلات هرمون الأستروجين عن أولئك اللواتي تبنين نظاما حياتيا يستند إلي الجلوس كثيرًا وعدم الحركة بإستمرار".
وفي السياق ذاته أكد باحثون من كلية طب هارفارد الأمريكية على أن "السيدات ما قبل مرحلة سن اليأس اللواتي يحصلن على كميات كبيرة من فيتامين د والكالسيوم قد تقل أحتمالات إصابتهن بسرطان الثدي بنحوالي الثلث".
وأكدت دراسة سويدية أن"احتساء فنجانين من القهوة يوميًا يؤخر تطور سرطان الثدي لدى النساء المصابات" فيما توصلت الباحثة في جامعة لوند هيلانه يرنستروم إلي أن "المريضات اللواتي تناولن الدواء المضاد للهرمون تاموكسيفين إضافة إلي فنجانين من القهوة كانت معدلات تدهور المرض لديهن أقل".
للإشارة فإن مرض سرطان الثدي يأتي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على حد سواء.٬ وبالرغم من إمكانية إسهام الأستراتيجيات الوقائية في الحد من بعض مخاطر الإصابة به فإن تلك الأستراتيجيات لم تمكن من التخلص من معظم حالاته التي تظهر في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل٬ إذ لا يتم تشخيص هذا المرض إلا في مراحل متأخرة وبناء على ذلك فإن الكشف المبكر يظل من أهم وسائل مكافحة هذا المرض.
وتسعى منظمة الصحة العالمية إلي تعزيز مكافحة سرطان الثدي في إطار البرامج الوطنية لمكافحة السرطان والبرامج المتكاملة للوقاية ومكافحة الأمراض غير السارية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر