خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية

لندن ـ وكالات

كثير من مرتادي العاصمة المقدسة يبحثون عن ''الطاقية الحجازية ''، تلك الطاقية التي تشتهر بنقوشها المزخرفة الذهبية، أو بحوافها الناصعة البياض والتي لا يوجد مثلها في أي منطقة سعودية. الأمر غير المعروف لدى الكثيرين أنها ليست صناعة حجازية صرفة، بل تخاط بأيدي عاملات إندونيسيات هاربات من كفلائهن، تركن العمل في المنازل مقابل أجر زهيد لا يتجاوز الألف ريال وأمتهن هذه المهنة التي تدر عليهن المال الوفير، وفي المقابل هناك وسطاء يربطون هؤلاء العاملات بالمحال التجارية التي تبيع تلك الطواقي، مقابل نسبة في عملية البيع، وبالتالي تدور صناعة ''الطاقية الحجازية'' عبر دائرة محكمة من صناعتها وحتى شراء المستهلك لها. يقول أحمد علي، بائع مستلزمات رجالية، إن هناك أشكالاً مختلفة من الطواقي لجميع الأعمار، بأسعار متفاوتة، حيث إن أقل الأسعار خمسة ريالات، وأعلاها خمسة وثلاثون بسبب النقشات المطرزة، ويضيف أن صناعتها من الحرف اليدوية، وأن هناك الكثير من أفراد الجالية الإندونيسية يمتهنون هذه المهنة سواء من الرجال أو النساء، ولكن النساء هن الأكثر في صناعة الطواقي بشتى أشكالها المختلفة، وأوضح أن صناعة الطواقي لا تحتاج إلا إلى ماكينة خياطة وإبر وعلبة خيوط فقط، وهن يعملن في منازلهن لإنجاز كميات كبيرة من الطواقي، وذكر أن الطلب يكون كبيرا على الطاقية الحجازية في أيام العيد، وأكد أن أجر العاملة مرتفع مقابل كميات محددة من الطواقي، وأنهن ماهرات في عمل نقوش الزخرفة على تلك الطواقي. من جهته، يقول أحد المتعهدين في جلب الطواقي لأصحاب المحال التجارية لبيع المستلزمات الرجالية، ''نحن نقوم بعمل وسطاء بين العاملات وأصحاب المحال بنسبة معينة، بعض المحال ترغب في نقشات معينة وتكون الأسعار هنا مرتفعة نظير الجهد والوقت والدقة''. وقال بأن الطاقية تجد رواجا من قبل الشباب ''البعض يلبس الطاقية دون شماغ، ويفضل أن تكون جذابة والبعض الآخر يخفي الصلع فهو لا يحب أن يظهر أمام الناس وهو أصلع، وطلاب المرحلة الابتدائية يلبسون طواقي مميزة من ناحية الشكل. أما كبار السن فيفضلون الطواقي العادية دون زخرفة، وتصنع هذه الطواقي من الخيط الأبيض فقط بأشكال مختلفة وهندسية جميلة وهي المرغوبة حالياً لأنها تناسب المظهر العام للمجتمع''. ويضيف أن العاملات من المتخلفات أو من هربن من كفلائهن ويرغبن في العمل الحر، وهن بذلك يجنين أرباحاً مجزية ومناسبة ولا يواجهن ضغوطا في عملهن، هذا بسبب وجود حرية في تأدية هذه المهنة، ويؤكد أن هؤلاء العاملات يبدعن في عمل الطواقي التي تتميز بالألوان الزاهية والطول وكبر حجمها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya