خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق

نيويورك - مادلين سعادة

قالت الخبيرة البارزة في شؤون الطلاق ميكي ماك واد في تدوينتها في صحيفة "هوفينغتون بوست"، أن خيانة شريك الحياة هو عرض لوجود مشكلة من أربع مشكلات أعمق كامنة تحت السطح، وهي التي تؤدي في النهاية إلى انهاء الزواج. كما أضافت واد "من مؤشرات انتهاء الزواج أن الشريكين يتصرفان وكأنهم ليسوا شركاء، والشكاوى المزمنة، وإلقاء اللوم على الأخر، والنرجسية والإدمان"، موضحة أن "الشريكين يبدأون في التصرف وكأنهم ليسوا شركاء، حينما يشعر الشريك بأن الأخر غير ناضج، وغير مسؤول، وغير أهل للثقة، أو أناني، مما يؤدي إلى انهيار ديناميكية الزواج، وانهيار العلاقة الحميمية، وتلاشي الانجذاب الجنسي، مما يؤدي إلى الانعزال، أو الاتجاه  نحو مزيد من التطرف، كالعنف المنزلي". وفي توضيحها للشكوى المزمنة قالت واد "يحدث ذلك حين يتم حل المشاكل الزوجية بشكل غير مرضي للزوجين، مما يؤدي إلى الاستياء وتآكل العلاقة"، مبينة أن "حل المشكلة يكون بالتسوية أكثر من أن يكون بالعدل، فالأفراد التي لا تقبل الاعتراف بمسؤوليتها عن المشكلة، تحكم بالفشل على العلاقة الزوجية". أما في شأن النرجسية، حب الذات، فقد قالت واد "كل إنسان يتمتع بقدر من النرجسية ولكن بحدود، وذلك يمكن أن يتحول إلى مشكلة حين لا يكون لدى الشريكين القدرة على التعاطف مع بعضهما البعض، ولكنهما يتنافسان في شأن بعض الأمور، مثل من يعمل أكثر، ومن يقضي وقتًا أطول مع الأطفال، ومن لديه يوم شاق أكثر، وحين لا يقدر الشريكين مساهمة الأخر، يفترض أن الأخر لا يشعر به أو يفهمه". و ختامًا لتدوينتها، شرحت الخبيرة النفسية واد مشكلة الإدمان قائلة "يكون الإدمان هو التركيز الأساسي للمدمن، ويأتي ذلك في المرتبة الأولى على الزواج والعائلة، مما يجعل الشريك يشعر بالغضب، والخجل من قلة اهتمام شريكه في زواجهم والعائلة"، مضيفة "إن لم يتمكن الشريك من الاقلاع عن عاداته، سيبدأ في إلقاء اللوم على الأخر، الذي قد يسعى من جانبه إلى الحفاظ على العلاقة لفترة، لاسيما إذا كان هناك أطفال، ولكن في النهاية سينتهي ذلك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya