الأسباب التي تجعل الرجل لا يستطيع الاستغناء عن المرأة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأسباب التي تجعل الرجل لا يستطيع الاستغناء عن المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسباب التي تجعل الرجل لا يستطيع الاستغناء عن المرأة

القاهرة - وكالات

قد تكون هناك صفات مشتركة بين امرأة وأخرى، ولكن بالتأكيد كل امرأة تعتبر أنثى فريدة من نوعها، فهناك نساء يجمعن بين عدة أمور تجعلهن متميزات عن البقية. وهناك نساء يتمتعن بقدرات عالية، وينفردن بهذه القدرات؛ ليصبحن نساء من نوع خاص، ولكن المهم في الأمر هو أن جميع النساء يتمتعن بمكانة عند الرجل، مهما اختلفت مواصفات شخصياتهن. مهمات قالت دراسة برازيلية مختصة بالشئون الاجتماعية والمرأة: إن ما يميز المرأة عن الرجل، هي أنها مخلوق يستطيع القيام بعدة مهمات، فهي تتمتع بمعرفة وبقدرات طبيعية للقيام بالواجبات المنزلية، إضافة إلى قدرات أخرى منحها إياها الخالق (عز وجل)، وعلى رأسها الحمل والإنجاب، والتمتع بالصبر لتربية الأولاد، ومرافقة مسيرة حياتهم، المرأة هي العمود الفقري لحياة جميع المجتمعات في العالم، وأهميتها بالنسبة للرجل تأتي على رأس قائمة الأولويات. وأضافت الدراسة: 'المرأة قادرة أيضًا على تذكر التواريخ، وقياس الوقت وتحديد الأوقات المناسبة؛ للقيام بكل مهمة من مهامها في الحياة'. الرجال يتحدثون أوردت الدراسة استطلاعًا للرأي بين صفوف نحو عشرة آلاف رجل من جنسيات مختلفة، دام تحضيره ستة أشهر، حيث تحدثوا عن أهم الأسباب التي تجعل الرجل لا يستطيع ولا بشكل من الأشكال الاستغناء عن المرأة، وأورد عدد كبير منهم جملًا قصيرة لوصف المرأة، وأهميتها بالنسبة لهم. أوردت الدراسة أقوالًا في المرأة، أدلى بها المشاركون في استطلاع الرأي، وما هو ملاحظ في هذه الأقوال أنها معبرة جدًا، ويمكن من خلالها معرفة أهمية المرأة في حياة الرجل، فماذا قالوا؟ - رائحة شعرها بعد الاستحمام لا تقاوم.. الابتسامة الساحرة.. نعومتها الأنثوية. - قدرتها على معرفة ماتفعله في الأسرة، ودورها الحيوي في الحياة العائلية. - لا يمكن العيش من دون الاستماع إلى نعومة صوتها. - قدرتها على تحمل المواقف الصعبة. - التفكير الأنثوي الذي يختلف عن تفكير الرجال. - قدرتها على لفت انتباه الرجال.. خفة دمها وقدرتها على الضحك بشكل سريع.. جاذبيتها التي تسعد الرجل. - الحساسية والرومانسية.. وقدرتها على إدراك التفاصيل بدقة. - قدرتها على تهدئة الرجل.. وفهمه بسرعة. - قدرتها على الأداء الجنسي. - القوة الأخلاقية للحفاظ على سمعتها.. وقدرتها على مواجهة مصاعب الحياة. - حرصها اللامحدود على العلاقة الزوجية. قول الحقيقة أكدت نسبة 92 % من الرجال، الذين شاركوا في استطلاع الرأي أن الحقيقة التي لا يمكن أن ينكرها الرجال، هي أن حياتهم بدون المرأة هي عبارة عن نفق مظلم. وقال هؤلاء: إن الوقت قد حان للقول بصوت مرتفع: إن المرأة هي النصف الأكثر أهمية بالنسبة للرجل، وطالبت نسبة 89 % منهم الرجل بترك الغرور جانبًا، والاعتراف بأنه مخلوق شبه ضائع بدون المرأة. الزمن تغير قالت الدراسة: إن المرأة أجبرت عبر الزمن على الخضوع لإرادة الرجل، تحت حجة أنها مجرد مخلوق وجد للتكاثر، ولكن الوقت والظروف تظهر بشكل مطرد أن لها دورًا في المجتمع وحياة الرجل، بشكل يتعدى بكثير مجرد الحمل والإنجاب فالزمن تغير، ولكن يبدو أن الرجل لا يريد أن يتغير، أو بالأحرى أن يغير وجهة نظره ورأيه في المرأة، ولهؤلاء يمكن القول: بإنهم سيخسرون كثيرًا إذا احتفظوا بآرائهم المتخلفة عنها. المرأة في وقتنا الحاضر تتطلع للزواج برجل يقدر قيمة المرأة، ويحترم أنوثتها، و يعترف بدورها الحيوي في الأسرة والمجتمع، فإذا لم يظهر الرجل تقدمًا في التفكير فإنه هو الذي سيبقى عانسًا وليس المرأة، ومما هو جدير بالذكر، على حد قول، الدراسة: إن المرأة هي أكثر قدرة على التعامل مع العنوسة؛ لأنها لا تحتاج للرجل في تنظيم حياتها، أما الرجل فهو الذي تتحول حياته إلى فوضى من دون امرأة. وأوضحت الدراسة، أن الصبي في الصغر يعتمد كليًا على أمه في تنظيم حياته، فيما تتعلم الفتاة بسرعة كيفية الاعتماد على نفسها في إدارة خدماتها، بل هي تساعد والدتها على تأدية الواجبات المنزلية. وفي الكبر يحتاج الرجل إلى خدمات زوجة تعتني به، وإلا فإن تعوده على خدمات الجنس الآخر سيجعله إنسانًا غير قادر على متابعة مسيرة حياته من دون امرأة.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب التي تجعل الرجل لا يستطيع الاستغناء عن المرأة الأسباب التي تجعل الرجل لا يستطيع الاستغناء عن المرأة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya