أطفال الأنابيب يجب أن تكون مبكرة وللسيدات الأكبر عمرًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أطفال الأنابيب يجب أن تكون مبكرة وللسيدات الأكبر عمرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطفال الأنابيب يجب أن تكون مبكرة وللسيدات الأكبر عمرًا

لندن ـ وكالات

يبذل الازواج المحرومون من نعمة الانجاب جهودا مضنية ربما تثقل اعبائهم المالية كي يرزقهم الله بطفل، وهو ما دفع الدوائر الصحية الى اطلاق توصيات تطالب بادراج خدمات الخصوبة في اسرع وقت على التأمين الصحي واتاحة فرصة انتفاع كبار السن من السيدات بخدمات أطفال الانابيب. ويقول اطباء ان خدمات اطفال الانابيب ينبغي ادراجها على التأمين الصحي لأن هناك أزواج اخفقوا في الانجاب بعد محاولتين دون المحاولة الثالثة. ويوصي الاطباء بوضع حد اقصى للسن للاستفادة بالخدمة يتراوح بين 39 الى 42 سنة. ويعرب بعض خبراء الخصوبة عن مخاوف من احتمال ان تؤدي التوصيات الى تغييرات نظرا لكونها غير ملزمة. وأفاد تقرير نشر عام 2011 ان واحدا من بين اربع هيئات للتأمين الصحي البريطاني تتيح الاستفادة بجميع مراحل الانجاب الثلاثة للعلاج بأطفال الانابيب بتكلفة تصل الى ثلاثة الاف جنيه استرليني. حوالي 14 الف سيدة حملن في بريطانيا في 2011 عن طريق عمليات اطفال الانابيب وقال تيم تشايلد لدى وحدة اكسفورد للخصوبة ان ذلك أعطى الامل للكثير من الازواج كما اتاح فرصة حمل لنحو 14 ألف سيدة من خلال اطفال الانابيب. واضاف "عندما تصل المرأة الى الثلاثينيات من عمرها تبدأ خصوبتها تتراجع، ناهيك عمن يبلغن اواخر الثلاثينيات، بيد ان الكثير من السيدات يحملن طبيعيا في الفترة من سن 40 الى 42." وقال "لكن بالنسبة لمن لم يستطعن ذلك نظرا لظروف طبية تؤثر على الخصوبة، فان تحسين معدلات نجاح الانجاب عن طريق اطفال الانابيب خلال العقد الماضي يعني اننا قادرون حاليا على تقديم علاج مناسب التكلفة لمراحل انجاب اطفال الانابيب. كما يعني التقدم الطبي في هذا المجال ان هذه الفئة العمرية تمتعت بنفس معدلات النجاح مقارنة بالسيدات الاصغر سنا حال طرح التوصيات عام 2004. ويعرب بعض خبراء الخصوبة عن قلق ازاء احتمال عدم تطبيق هذه التوصيات الموسعة على أرض الواقع، وهو ما أكدته سو افيري، خبيرة خصوبة باحدى مراكز الخصوبة البريطانية، قائلة "جيد ان يكون هناك احتمال للنجاح، لكن التكلفة غير متناسبة." واضافت "لا أرى اي احتمال لحدوث ذلك حاليا. فقلقنا الكبير هو ما يتعلق بالتمويل الذي نحصل عليه." يمثل تعدد المواليد، وهو أحد نتائج زراعة اكثر من جنين لتعظيم احتمالات النجاح، أحد أكبر المخاطر المتعلقة باطفال الانابيب التي تواجه الام والطفل. وقال توني فالكونير، رئيس الكلية الملكية لامراض النساء والولادة، ان مشكلات الخصوبة قد يكون لديها اثار مدمرة على حياة الزوجين. ورحب بالتوصيات فيما حذر من المخاطر المصاحبة لها. وقال "التوصية باللجوء الى العلاج باطفال الانابيب حتى سن الثانية والاربعين يتيح خيارات للسيدات، لكن ينبغي الحذر من المخاطر المصاحبة للحمل عند الحمل في سن متقدمة."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال الأنابيب يجب أن تكون مبكرة وللسيدات الأكبر عمرًا أطفال الأنابيب يجب أن تكون مبكرة وللسيدات الأكبر عمرًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya