امسك متحرش تعرض إحصاءات عام 2012
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"امسك متحرش" تعرض إحصاءات عام 2012

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - وكالات

نظمت، اليوم، حملة "امسك متحرش" اللقاء السنوي لخريطة التحرش الجنسي تحت عنوان "بيتحرشوا ليه؟"، لعرض مجموعة من الإحصاءات والأرقام لما قامت به من حصر للانتهاكات والتحرشات الجنسية خلال الفترة من أكتوبر 2011 وحتى أكتوبر 2012. قالت انجي غزلان أحد مؤسسي خريطة التحرش وحملة امسك متحرش، لـ"الوطن"، إن تلك المبادرة تطوعية تم إطلاقها عام 2010 وتعتبر أول مبادرة مستقلة تعمل على ظاهرة مشكلة التحرش في مصر، باستخدام التكنولوجيا، كما أنها تعمل على توثيق وتقديم الخدمات النفسية والقانونية للضحايا بالرد عليهم بكيفية تحرير محضر وأسماء الجمعيات الأهلية التي تقدم المساعدات القانونية والنفسية لضحايا التحرش، وتحديد الأماكن التي يكثر بها التحرش وأوقاتها. ورصد أحمد بدر أحد الباحثين في مركز البحوث والإحصاء الخاصة بالتحرش في الحملة، بعض الإحصاءات، وقال إنهم تلقوا أكثر من 284 بلاغا على مدار العام وقد تم استبعاد 13 بلاغا منهم التي تواجدت خلاج مصر، ومنهم البلاغات الكيدية، كما أنهم قاموا بتقسيم عملهم من حيث مظاهر التحرش وأماكن حدوثها وأوقاتها، بالنسبة لمظهر التحرش قسمت إلى: اللمس والتعليقات والملاحقات والإيحاءات الجنسية والمكالمات التليفونية والاغتصاب وهتك العرض، حيث تصدر اللمس المرتبة الأولى حيث ظهرت بنسبة 52.8%، وجاء في المرتبة الأخيرة الاغتصاب وهتك العرض بنسبة 6.2%. وأضاف بدر أن الشارع جاء في مقدمة البلاغات حيث ظهر بنسبة 63.1%، وأتى في النهاية أماكن العمل بنسبة 1.4%، أما بالنسبة لأوقات حدوث التحرش فأظهرت النتائج عدم وجود فروق كبيرة بين التوقيتات الزمنية سواء الصباح أو وقت الظهيرة أو في المساء؛ حيث تقاربت النسب 35% و27.5% و37.5%. وبالنسبة لهوية المتحرش، أضاف بدر أن هناك من يقول إن الفقير أو الشاب الذي لم يتزوج أكثر من يقوم بفعل التحرش، ولكن أثبتت الإحصاءات أنه قدم 269 بلاغا من بينهم 198 القائم بالفعل ذكر أي بما يعادل نسبة 73.6% ذكور، في حين لم تتعد الإناث الستة بلاغات فقط بنسبة 2.2%. أما بالنسبة للأعمار، فتصدرت الفئة العمرية التي تتراوح بين 18 – 29 عاما بنسبة 46.4% ويليها الأطفال ثم البالغين بنسبة 39.1% و14.5% على التوالي. وقال بدر إن نسبه عدد البلاغات التي قدمت بسبب التحرش الجماعي وصلت إلى حوالي 72 بلاغا بنسبة 26.8% من عدد البلاغات. وقد تم تحديد بعض المواصفات الخاصة بالأشخاص القائمين بسلوكيات التحرش من حيث النوع والسن والحالة المهنية، فنسبة الذكور التي تقوم بالتحرش الجامعي 94.4%، وفيما يتعلق بالعمر، أوضحت الإحصاءات أن معظم حالات التحرش الجماعي يقوم بها الأطفال بنسبة 51.5% ويليها الشباب بنسبة 45.5%، وفي النهاية أتى البالغون بنسبة 3%.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امسك متحرش تعرض إحصاءات عام 2012 امسك متحرش تعرض إحصاءات عام 2012



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya