باحثون يتوصلون إلى ممارسات في المكاتب لتحسين عمل موظفيها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحثون يتوصلون إلى ممارسات في المكاتب لتحسين عمل موظفيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يتوصلون إلى ممارسات في المكاتب لتحسين عمل موظفيها

تصفية الذهن تحسِّن بيئة العمل
لندن - المغرب اليوم

كشفت مجموعة من الباحثين عن الممارسات التي يتمُّ استخدامها في المكاتب مثل "غوغل" لتحسين يوم عمل موظفيها، حيث نشرت مجلة "الإدارة" بان عمليات تنشيط أو تصفية الذهن يمكن أن تحسن بيئة العمل، وتتم ممارستها في شركات مثل "غوغل" لتنشيط أداء موظفيها.

ودائمًا عندما ندخل إلى أماكن العمل، خاصة في الأيام التي تكون مليئة بالأعمال والمهمات، نشعر بإرهاق وتعب، وشعور مقلق، ولكن وفقا للبحث الجديد، هناك طريقة لتغييره. ووجدت مجلة "الإدارة" أن أفضل طريقة لتخفيف التوتر والاستمتاع فعلا بالعمل هو ممارسة تصفية الذهن.

ووجد الباحثون في المجلة أن 2 فقط من 4000 من الدارسات، التي نظرت في آثار "تصفية الذهن" في مكان العمل كشفت أن له تأثيرًا سلبيًا على موظفيها. ويقول ملخص الدراسة التي أجراها الباحثون: "غالبا ما ينظر إلى "تصفية الذهن على أنه إما بدعة مزعجة أو أداة إدارة قيمة يمكن أن ترفع من مناخ بيئة العمل بأكمله".

ويشير أحد التحليلات الجديدة الشاملة لأحد بحوث "تصفية الذهن" الى انه يحسِّن من مناخ بيئة العمل – حيث كشف أن دمج عمليات تصفية الذهن في ثقافة الشركات ليس فقط يحسن التركيز، ولكن يحسن أيضًا القدرة على إدارة التوتر وكيفية عمل الموظفين معا. وقد وافقت لورا ليتل، مدير التعليم والتنمية في احدى مؤسسة الرفاهية الخيرية "كابا"، على أن ممارسة تصفية الذهن يمكن أن تكون مفيدة للغاية في مكان العمل.

وقالت: "أن تصفية الذهن هو ممارسة شائعة تستخدم للحد من التوتر والقلق، وتعتبر ممارسة تصفية الذهن تقنية للمساعدة في إزالة فوضى الدماغ وتحسين وضوح الفكر". وأضافت " أن تصفية الذهن لا يمكن أن تغير فقط الطريقة التي نعمل بها، ولكن أيضا زيادة الإنتاجية في مكان العمل، فالهدف هو أن تصبح أكثر وعيًا بالأفكار والمشاعر، بحيث بدلا من أن تطغى عليها، يمكنك إدارتها والرد عليها بشكل أفضل، "تصفية الذهن" تقنية مفيدة تستخدم عندما نعاني من حالات الضغط".

وتابعت أن "دمج تقنيات التصفيات الذهن البسيطة في الروتين اليومي يمكن أن تساعد على بناء القدرة على التكيف مع الضغوط الخارجية، مما يتيح وضوح الفكر ومساحة من التفكير واضحة لاتخاذ القرارات."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتوصلون إلى ممارسات في المكاتب لتحسين عمل موظفيها باحثون يتوصلون إلى ممارسات في المكاتب لتحسين عمل موظفيها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya