الدكتورة منى قصاص تُشير إلى أسباب العنف الأسري وأضراره
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الدكتورة منى قصاص تُشير إلى أسباب العنف الأسري وأضراره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتورة منى قصاص تُشير إلى أسباب العنف الأسري وأضراره

الدكتورة منى قصاص
بيروت ـ غنوة دريان

العنف الأسري أو ما يطلق عليه الإساءة الأسرية، هو شكل من أشكال التصرفات المسيئة، التي تصدر من كلّ أو من قبل أحد الزوجين في العلاقة الأسرية، وله العديد من الأشكال كالتهديد النفسي، والاعتداء الجسدي، والاعتداء السلبي الخفي، ويختلف تعريفه للاختلاف الواسع من دولة إلى أخرى، ومن عصر إلى عصر آخر.

أسباب العنف الأسري أسباب ذاتية الإصابة بمرض عقلي. تعاطي المخدرات والمسكرات. اضطرابات نفسية في شخصية الفرد. أسباب اجتماعية الفقر والبطالة، أو الدخل الضعيف الذي لا يكفي إلى متطلبات الأسرة، وحالة المنزل أو البيئة المحيطة التي يعيش فيها. نمط الحياة الأسرية بشكل عام من حيث تعدد المشاحنات بين الشريكيين نتيجة لعدم التوافق الزواجي، أو بسبب الضغوط المحيطة. أسباب مجتمعية أحداث العنف التي تنقل من خلال شبكات الإنترنت، والفضائيات؛ حيث جميع التغييرات التي تحدث داخل المجتمع الكبير تنتقل بشكل غير مباشر إلى المجتمعات الصغيرة.

أشكال العنف الأسري جسدي هو العنف الذي يتسبب في الشعور بالألم والخوف والجرح، أو التسبب في المعاناة الجسدية، ويضم هذا العنف اللكم، والحرق، والصفع، والضرب، والخنق وغيرها العديد من أنواع العنف الذي يؤذي جسم الضحية، كما يضم العنف الجسدي العديد من السلوكيات مثل: حرمان الضحية من الرعاية الطبية عند الحاجة. إجبار الضحية ضد إرادتها على تناول المخدرات أو الكحول. حرمان الضحية من النوم أو أي وظائف أخرى مهمة للعيش، جنسي هو استخدام التهديد أو القوة للحصول على مشاركة في نشاط جنسي غير مرغوب به؛ أي إجبار الضحية على ممارسة الجنس رغماً عنه، وتعرف منظمة الصحة العالمية العنف الجنسي بأنّه: (أي فعل جنسي، أو محاولة للحصول على فعل جنسي، أو تعليقات أو تحرشات جنسية غير مرغوب فيها، أو أفعال مشبوهة أو موجهة بطريقة أخرى، ضد الحياة الجنسية للشخص باستخدام الإكراه، من قبل أي شخص بغض النظر عن علاقته بالضحية، وفي أي مكان، إذْ لا تقتصر على المنزل والعمل). عاطفي يعرف أيضاً باسم العنف الفكري، والعنف النفسي، وهو إذلال الضحية والاعتداء عليها علناً أو سراً مثل: إخفاء جزء من الحقائق عن الضحية والتعمد على الانتقاص من قيمته أو إحراجه. عزل الضحية اجتماعياً من خلال إبعاده عن الأصدقاء أو العائلة.

ابتزاز الضحية عن طريق إيذاء الأخرىن من حوله. اقتراحات لعلاج العنف الأسري نشر الوعي بين السكان عن أهمية استقرار الأسرة، ومنع الأطفال من مشاهدة أعمال العنف التي تعرض على الشاشات سواء على التلفاز أم الحاسوب أم الهاتف. الحد من استعمال العقاب البدني للأطفال، واستخدام وسائل أخرى للعقاب بدلاً من الضرب مثل حرمانه من الأشياء التي يحبها بشرط ألا تكون من الأشياء الأساسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة منى قصاص تُشير إلى أسباب العنف الأسري وأضراره الدكتورة منى قصاص تُشير إلى أسباب العنف الأسري وأضراره



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya