أب يستبيح جسد ابنته جنسيًا في مدينة القنيطرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أب يستبيح جسد ابنته جنسيًا في مدينة القنيطرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أب يستبيح جسد ابنته جنسيًا في مدينة القنيطرة

أب يستبيح جسد ابنته جنسيًا في مدينة القنيطرة
القنيطرة - المغرب اليوم

وقعت جريمة نكراء لا يتقبلها منطق ولا يحكمها عقل، تكشف بالملموس ما يخفيه المجتمع من ”فضائح أخلاقية”، ويتعلق الأمر بفضيحة زنا محارم أخرى، ستهز تفاصيلها جميع المغاربة، جرت أحداثها المأساوية والصادمة بسوق أربعاء الغرب ضواحي مدينة القنيطرة، بطلها أب استباح جسد ابنته الشابة، ليستغله جنسيا لسنوات طويلة، ما تسبب في دخول أفراد الأسرة الصغيرة والكبيرة في حرب الاتهامات.

بالدموع، فجرت الشابة ”خولة” فضيحة من العيار الثقيل، وهي تروي  التفاصيل الخطيرة الخاصة بتعرضها للاستغلال الجنسي على يد والدها الذي مارس عليها الجنس في البداية بشكل سطحي منذ أن كانت في سن 13، قبل أن يرغمها بالقوة على الزواج بأحد الأشخاص، إلا أن الأقدار الإلهية شاءت بعد ذلك أن تنفصل عن زوجها.

وأوضحت ”خولة” أن والدها استغل افتضاض بكارتها خلال زواجها، حيث أرغمها بعد الطلاق على ممارس, الجنس معا بشكل كامل، وهو ما جعلها تنتفض في وجهه ليتوقف عن هذه الممارسات الشاذة، لكنه هددها بالانتقام منها من خلال إلقاء الأذى بوالدتها، مشيرة إلى أنها اضطرت إلى كشف الحقيقة الكاملة لأسرتها الصغيرة والكبيرة، عقب قيام والدها في أحد الأيام باستغلالها جنسيا بطريقة وحشية، لكنها تفاجأت بردة فعل جدتها التي هددتها بالانتقام في حال رفضها التنازل عن الشكاية المقدمة ضد ”الأب”.

عبرت الشابة ”خولة” عن صدمتها الكبيرة بعد صدور حكم ضد والدها تصل مدته لـ ”7 سنوات فقط”، موضحة أن القضاء ونظرا لبشاعة الجريمة التي اقترفها والدها في حقها، فقد كان عليه فرض أقصى العقوبات عليه، مبررزة في الوقت نفسه أن حياتها تحولت إلى جحيم بعد أن وجدت نفسها وحيدة، عقب تخلي أسرتها عنها، لأنها حسب اعتقادهم كانت السبب في سجن ”الأب”، عقب اختيارها المسار القانوني بدل إخفاء ”الفضيحة”.

والدة ”خولة” اختارت الخروج عن صمتها لتكشف هي الأخرى عن تفاصيل خطيرة بخصوص تعرض ابنتها الشابة للاستغلال الجنسي على يد ”رب الأسرة”، حيث أكدت أنها كانت هي الأخرى ضحية زوجها الذي أنجبت منه 8 أبناء لأنه خانها مع ابنتها، قائلة: ”راجلي كان كيخوني مع بنتي”..

وطالبت والدة خولة بضرورة إنصافها وإنصاف ابنتها الشابة، داعية أصحاب القلوب الرحيمة إلى مساعدتها بعد أن وجدت نفسها وحيدة تصارع هموم الحياة لتربية 8 أبناء.

قد يهمك أيضا:

فضيحة زنا المحارم تنفجر في الصويرة وفتاة قاصر تحمل من عمها

توقيف شخص في أزمور للاشتباه في تورطه في قضية زنا محارم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب يستبيح جسد ابنته جنسيًا في مدينة القنيطرة أب يستبيح جسد ابنته جنسيًا في مدينة القنيطرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya