سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت في أيدي الشرطة القضائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت في أيدي الشرطة القضائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت في أيدي الشرطة القضائية

سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت
الرباط - المغرب اليوم

أحالت مصلحة الشرطة القضائية بتيزنيت على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف، الأربعاء شخصًا في حالة اعتقال، وهو من ذوي السوابق، من أجل الاغتصاب والنصب والسرقة بالعنف.

وأفادت مصادر، أن الشرطة القضائية اعتقلت المتهم الوسيم الذي هاجر من منطقة امينتانوت بإقليم شيشاوة، ليتخذ من دوار “لبناور” بجماعة الركادة مسكنا له، إثر عدد من الشكايات التي تلقتها مصالح الشرطة
 من قبل مجموعة من النساء يقطن بتيزنيت، يتهمنه فيها بتعريضهن للاغتصاب والسرقة والنصب والاحتيال، باستعمال الشعوذة.

وجرى إيقاف المشتبه فيه واعتقاله الاثنين الماضي، بعدما تم تحديد هويته، من داخل مسكن بمنطقة أولاد جرار ضواحي تيزنيت، كان يتخذه وكرا لممارسة نزواته الجنسية واغتصاب النساء، اللواتي يستدرجهن على
 خلفية ممارسة الشعوذة والنصب عليهن وسرقة ممتلكاتهن. وتم إخضاع المشتبه فيه بتعليمات من النيابة العامة لابتدائية تيزنيت، رهن تدابير الحراسة النظرية، والاستماع إليه وإجراء البحث القضائي، وعرضه على الضحايا للتعرف عليه وتأكيد أقوالهن. وأفادت المصادر ذاته أن عدد
 ضحاياه من اللواتي تقدمن بشكاية ضده تجاوز خمس نسوة من مختلف الأعمار، فيما رجّحت المصادر ذاتها بأن يكون عدد ضحاياه أكثر من عشر.

المتهم الذي اعترف للشرطة بأفعاله، وبأن عدد النساء اللواتي سقطن في شباكه فاق عدد الشكايات، حجزت الشرطة بمسكنه المعدات والأدوات التي كان يوهم بها ضحاياه بممارسته الشعوذة. وكشفت تحقيقات وأبحاث
 الشرطة القضائية، أن المتهم من ذوي السوابق، سبق له أن أدين بالتهم نفسها وبالمدينة نفسها، إذ قضى عقوبة سجنية، وأفرج عنه في 2018. وصرح للشرطة أثناء الاستماع إليه، بأنه نفذ عدة عمليات نصب منذ خروجه من السجن، حيث كان يختار ضحاياه بعناية، قبل أن يترصد لهن ويستدرجهن  خارج المدينة. وكان يعمد كل مرة إلى نسج سيناريو لإسقاط الضحايا بين حباله.

وكان يحتال عليهن، كل واحدة حسب شخصيتها، خاصة أنه وسيم وجذاب تستهويه النساء. وأفاد بأنه تارة كان يدعي بأنه موظف وأخرى بأنه فلاح. وكان يغتصبهن بمجرد إبعادهن عن المدينة، ويسلبهن منهن مجوهراتهن  أو حليهن، ليتركهن ويهرب إلى وجهة مجهولة. وحكت إحدى الضحايا كيف ترصد لها أثناء خروجها من مقر الدرك الملكي حيث يوجد ابنها رهن الاعتقال، واقتحم عليها خلوتها، بعدما لاحظ حالتها، واستفسرها عن مشكلتها موهما إياها بحلها، مدعيا علاقاته مع المسؤولين، وحدد لها موعدا  خارج المدينة، إذ التقت به بنية حل مشكلتها، غير أنه انقض عليها واغتصبها قبل أن يقوم بسرقة ممتلكاتها، ويتركها تترنح من شدة ما لاقته منه من بطش بجسدها.

وقد يهمك أيضاً :

استئنافية طنجة تصدر حكما "للعبرة" في حق مجرم اغتصب طفلته الصغيرة وافتض بكارتها

جواد مبروكي يؤكد أن صمت المغربيات وراء العنف الجسدي والاغتصاب الزوجي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت في أيدي الشرطة القضائية سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت في أيدي الشرطة القضائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya