تفاصيل جديدة بشأن تعرض مغربيات للتحرش الجنسي بحقول الفراولة في إسبانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تفاصيل جديدة بشأن تعرض مغربيات للتحرش الجنسي بحقول الفراولة في إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل جديدة بشأن تعرض مغربيات للتحرش الجنسي بحقول الفراولة في إسبانيا

تعرض مغربيات للتحرش الجنسي بحقول الفراولة
الرباط - المغرب اليوم

أثارت الشكاوى التي تقدمت بها عاملات موسميات مغربيات ضد أرباب العمل في إسبانيا، بعد تعرضهن للتحرش الجنسي بحقول ''الفريز'' ،  ردود فعل قوية في الأندلس؛ حيث تعمل 16 ألف أم شابة من المغرب هذا العام في موسم قطاف الفراولة في ظروف تضعهن في ''موقع ضعف''.

وأوضحت وكالة ''فرانس بريس''، الأربعاء 27 يونيو، أن ثماني مغربيات وأربع إسبانيات يقطفن الفاكهة في ثلاثة حقول مختلفة، عبرن عن استيائهن من المضايقات خلال العمل وتحرش جنسي بالإضافة إلى عمليات اغتصاب أو محاولات لهذه الغاية، مبرزة أن فيليب لوخان المحامية لإحدى هؤلاء النساء، قالت: ''إن هناك العشرات الأخريات يمنعهن الخوف الشديد من القيام بذلك أو عدن إلى المغرب''.

وأبرزت الوكالة أن عدد المغربيات اللواتي تم توظيفهن مباشرة من بلادهن لموسم الفراولة، ارتفع من 200 في العام 2001 إلى أكثر من 16 ألفا هذا العام، وقد ذكر استاذ الاقتصاد خوسيه ماريا سومبسي الذي يدير منظمة ''اقتصاديون بلا حدود'' أن ''إسبانيا هي المصدر الأول للفاكهة والخضار في أوروبا''، لكن في مناطق ''الزراعة المكثفة لم يعد هناك أي يد عاملة إسبانية تقريبا''.

وأشارت الوكالة إلى أنه وللترشح من أجل العمل لا بد أن يكون المتقدم امرأة بين 18 و45 عاما من تملك ''صحة جيدة'' ويقل ''عمر أطفالها عن 14 عاما'' لضمان عودتهن إلى بلادهن بعد انتهاء الموسم، بحسب وثيقة بالعربية ل''أنابيك'' الهيئة الحكومية المغربية المكلفة بالتوظيف، وتنص عقود العمل لمدة ثلاثة أشهر على راتب يتراوح بين 39 و40 يورو لقاء ست ساعات ونصف الساعة من العمل مع استراحة يوم الأحد.

وتقول إحدى النساء اللواتي تقدمن بشكاوى دون أن تكشف عن هويتها لوكالة فرانس بريس إنه عند الوصول ''قالوا لنا إنه القطاف الثاني وسيدفع لنا 0,75 يورو لكل قفص''، وزنه خمسة كيلوغرامات، مضيفة أنه كان عليهن ''قطاف الفراولة بشكل سريع جدا'' حتى لايعاقبن بحرمانهن من العمل لعدة أيام.

وينص العقد أيضا على إقامة مجانية، لكن هذه المرأة تضيف ''كنا ستة ننام في مسكن جاهز'' بدائي لقاء ثلاثة يوروهات في اليوم، مشيرة إلى أن النساء ''الأميات يوقعن حيث يشار لهن ولا يطالبن بشيء ويقلن ''اسكتي إذا أردت العودة العام المقبل''.

وقال دييغو كاناميرو الصحافي الزراعي الذي انتخب في 2016 نائبا عن حزب ''بوديموس'' للوكالة: ''ليس من الممكن في أوروبا في القرن الحادي والعشرين أن نبيع الفراولة هكذا بطعم الاستغلال والإهانة والانتهاكات..ليس هناك رقابة ما إذا كان رب العمل يحترم العقد الموقع أم لا''، مطالبا بتشكيل ''هيئة محققين خاصة لتفقد الحقول بشكل يومي''.

واعتبرت منظمة ''سيبايم'' التي تطالب بدمج المهاجرين أن هؤلاء النساء ''في موقع ضعف شديد بسبب الحاجة الملحة للحصول على ما يدعمن به أسرهن''، وقال خافيير بيريز المنسق المحلي ل''سيبايم'' إنهن ''يصلن دون أن يتكلمن الإسبانية ولا علم لهن بالعقد الجماعي''، وغالبا ما يتم إسكانهن في الحقول ''دون أي دعم اجتماعي'' في حال تعرضهن لاعتداءات.

وأكدت ''سيبايم'' التي تفقدت عشرات حقول الفراولة خلال الربيع وجود حالات ''مصادرة جوازات سفر'' و''نساء يعاقبن بحرمانهن من العمل لعدة أيام لأنهن لم يقطفن ما يكفي من الفراولة'' أو ''حالات امتناع عن دفع الرواتب حتى يوم العودة''، وقال خافيير بيريز إن ''بعض أرباب العمل يعتبرنهن يدا عاملة وليس أشخاصا''، مؤكدا أن الامر هو ''حالات معزولة''.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة بشأن تعرض مغربيات للتحرش الجنسي بحقول الفراولة في إسبانيا تفاصيل جديدة بشأن تعرض مغربيات للتحرش الجنسي بحقول الفراولة في إسبانيا



GMT 21:26 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 17:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تورّط شرطي وجندي في التحرّش بسيِّدة مُتزوِّجة في مدينة فاس

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد حقوقي يطالب بإنقاذ المغربيات المُهددات بالإعدام

GMT 20:13 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ستيني يقتل شقيقته بعدة طعنات في "بني مسكين"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya