ارتفاع مُخيف لأرقام الطلاق في المغرب وجمعيات تدقّ ناقوس الخطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 8 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ارتفاع مُخيف لأرقام الطلاق في المغرب وجمعيات تدقّ ناقوس الخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع مُخيف لأرقام الطلاق في المغرب وجمعيات تدقّ ناقوس الخطر

ارتفاع نسبه الطلاق
الرباط - المغرب اليوم

يُحيي العالم في الأول من يونيو/ حزيران من كل عام اليوم العالمي للوالدين، الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها A/RES/66/292  لعام 2012، وتقول هذه المنظمة إن هذا اليوم يعدّ "مناسبة لتكريم الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم، وفرصة لتكريمهم لالتزامهم بنكران الذات من أجل أطفالهم وتضحياتهم مدى الحياة لتعزيز هذه العلاقة".

وتؤكد الأمم المتحدة ضرورة أن ينشأ الأطفال "في بيئة أسرية ومحيط من السعادة والمحبة والتفاهم"، كما أن الأرقام المتعلّقة بالتفكك الأسري في المنطقة العربية في ازدياد كبير، مع ارتفاع أرقام الطلاق، وما يتضمنه ذلك من آثار سلبية على الأطفال بصفة خاصة وعلى المجتمع بشكل عام.
وتتفاوت أرقام الطلاق من بلد عربي لآخر حسب عدد السكان، إلّا أنها في ازدياد بشكل عام معظم البلدان. ففي السعودية، نقلت صحيفة سبق أن المحاكم السعودية سجلت 53 ألف حكم طلاق في عام 2017، بمعدل 149 حالة طلاق في اليوم الواحد، دون الحديث عن حالات أخرى للطلاق تتم بعيدا عن المحاكم. ونقلت الجريدة عن دراسة أن كل 10 حالات زواج في السعودية يقابلها 3 حالات طلاق.

وفي المغرب، نقلت الشبكة المغربية للوساطة الأسرية عن وزارة العدل أن ملفات الطلاق بلغت نحو 100 ألف حالة في عام 2017، وهو ما دعا 30 جمعية مدنية مغربية إلى الاتحاد من أجل محاربة التفكك الأسري. أما في مصر بلغ عدد حالات الطلاق 198 ألف حالة في عام 2017 حسب المجلس القومي للمرأة، الذي قال كذلك في بيان، إن هذا المعدل هو من الأضعف في العالم، لأن عقود الزواج وصلت في العام ذاته إلى 913 ألف حالة، وبالتالي لم يمثل الطلاق سوى 21.7 في المائة من حالات الزواج.

غير أن هذا الرقم ارتفع في الكويت إلى 57 في المائة خلال عام 2018 حسب إحصائيات نقلتها وسائل إعلام متعددة عن وزارة العدل، إذ بلغت عقود الزواج 8 آلاف و459، بينما حصل الطلاق في 4 آلاف و840 حالة زواج. كما تصل النسبة في الجزائر إلى 20 في المائة، وذلك باحتساب 68 ألف حالة طلاق من أصل 349 ألف حالة زواج في عام 2017، بينما بلغت أرقام الطلاق في تونس 16 ألفا و452 حالة في السنة القضائية 2016-2017 حسب تقرير لجريدة الصباح التونسية.
وليس الطلاق وحده ما يهدّد الأسر العربية، بل كذلك الخلافات العميقة التي تنشب عن الطلاق في ما يتعلّق برعاية الأبناء، إذ يصر الكثير من المطلقين على منع الطرف الآخر من رؤية الطفل، ما يخلف أضرارا على صحة الطفل النفسية، وحسب إحصائيات رسمية مصرية فإن تقديرات عدد أطفال الطلاق الذين يعيشون مع الأم فقط، تصل إلى 778 ألف طفل، و162 ألف لمن يعيشون مع الأب وحده.

قد يهمك أيضا : 

ارتفاع نسبة الطلاق قبل الدخول بالمرأة في جدة السعودية إلى 45%

 قاضٍ مغربي يناقش قضايا "الطلاق الاتفاقي" المبرم داخل إيطاليا

المصدر :

أخبارنا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع مُخيف لأرقام الطلاق في المغرب وجمعيات تدقّ ناقوس الخطر ارتفاع مُخيف لأرقام الطلاق في المغرب وجمعيات تدقّ ناقوس الخطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:16 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجدي

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

GMT 18:19 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

ارتفاع جنوني في أسعار العقارات قرب مطار القليعات

GMT 21:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الممثلة لمى الحكيم تدخل القفص الذهبي في دمشق

GMT 23:37 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

فوائد التفاح الاخضر للرجيم والصحة

GMT 00:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

عبير صبري تؤكد اعتزازها بمشاركتها في "كابتن أنوش"

GMT 09:53 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

البيعة...مظهر للعلاقة المتينة بين الملك والشعب

GMT 05:21 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الحافيظي يحصد لقب أفضل ممرر في الدوري المغربي

GMT 01:27 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مكمل غذائي يعطي القوة والنشاط بدلًا من الفاكهة والخضروات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya