أكثر من 7 آلاف امرأة يعملن وسط معبر ثغر سبتة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكثر من 7 آلاف امرأة يعملن وسط معبر ثغر سبتة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من 7 آلاف امرأة يعملن وسط معبر ثغر سبتة

معبر ثغر سبتة
الرباط - المغرب اليوم

دقت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان ناقوس الخطر بشأن ما تتعرض له النساء الممتهنات للتهريب المعيشي في معبر “تاراخال” المفضي إلى ثغر سبتة ، قائلة إن عددهن يتراوح بين 7000 و9000 امرأة يتعرضن دوما للتعنيف والتحرش الجنسي.

الجمعية، وفي مراسلة بعثتها إلى عامل عمالة المضيق الفنيدق، انتقدت عدم توفر المعبر من الجهة التي تسيرها السلطات المغربية على أي وسائل لوجستيكية أو تقنية قد تساهم في تنظيم الدخول أو الخروج من المعبر، مطالبة بضرورة توفير ظروف أحسن للعبور تحترم كرامة النساء الممتهنات للتهريب المعيشي وباقي ممتهني النشاط، ومشددة على وجوب وقف “جميع أنواع الابتزاز والعنف في المعبر”.

واعتبرت الجمعية أن حوادث الوفيات المتكررة لممتهنات التهريب المعيشي في باب سبتة نتيجة للاختناق بسبب الازدحام والتدافع الناتجين عن سوء تسيير وتدبير عملية عبور هذه الشريحة من معبر “تاراخال” المفضي إلى سبتة المحتلة، إذ تم أخيرا تسجيل وفاة سيدتين قبيل عيد الأضحى، وإصابة سيدة ثالثة بجروح خطيرة.

وأضافت الجمعية إنها رصدت “مشاهد صادمة لنساء ورجال يبيتون في العراء منتظرين فتح المعبر في وجههم من أجل العبور إلى سبتة المحتلة”، إضافة إلى “اعتداءات متكررة عليهم من طرف السلطات المغربية وكذلك من طرف السلطات الإسبانية”.

وأكدت أن “أجرة الحمال عن الحزمة الواحدة (البورطو) هي 900 درهم، ما يسبب تدافع ممتهني التهريب المعيشي للحصول على وثيقة الدخول لحمل السلع من المعبر”.
يشار إلى أن باب سبتة شهد، شهر أبريل الماضي، ثلاث حالات وفاة في صفوف “البراكديات”؛ جراء تعرضهن للدهس والرفس، أثناء تهريبهن للسلع التي لا تخضع للرسوم الجمركية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 7 آلاف امرأة يعملن وسط معبر ثغر سبتة أكثر من 7 آلاف امرأة يعملن وسط معبر ثغر سبتة



GMT 21:26 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 17:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تورّط شرطي وجندي في التحرّش بسيِّدة مُتزوِّجة في مدينة فاس

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد حقوقي يطالب بإنقاذ المغربيات المُهددات بالإعدام

GMT 20:13 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ستيني يقتل شقيقته بعدة طعنات في "بني مسكين"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya