الأمم المتحدة تراهن على الذكورة الإيجابية لمحاربة تعنيف المغربيات
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 23 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الأمم المتحدة تراهن على "الذكورة الإيجابية" لمحاربة تعنيف المغربيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تراهن على

حملات محاربة العنف ضد النساء
محمد الراجي - المغرب اليوم

بعد أن ظلت حملات محاربة العنف ضد النساء تركز على استهداف النساء أنفسهن، بالخصوص، عبر توعيتهن بكيفية التعاطي مع تعرضهن للعنف وعدم السكوت عنه، اختارت منظمة الأمم المتحدة بالمغرب استهداف الذكور، في حملة للتوعية والتحسيس حول ظاهرة العنف ضد النساء، ستنظمها ابتداء من 23 نونبر الجاري، وتستمر ستة عشر يوما. وستنظم حملة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، باسم منظمة الأمم المتحدة بالمغرب، هذه السنة، تخليدا لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تحت شعار "الذكورة الإيجابية.. الرجال والفتيان يناهضون العنف ضد النساء والفتيات". وجرى اختيار هذا الشعار بهدف تحسيس المجتمع بالأدوار الإيجابية للرجال والفتيان في تعزيز المساواة بين الجنسين، ومنع العنف ضد النساء والفتيات. وستركز الحملة، حسب فتحي الدبابي، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام، خلال ندوة صحافية مساء اليوم الأربعاء، على تغيير الثقافة السائدة في المجتمع، في علاقة الرجل بالمرأة، واستثمار الجانب الثقافي من أجل ترسيخ صورة إيجابية لدى الرجال والفتيان إزاء النساء والفتيات. وكانت الهيئة الأممية قد مهّدت لحملة التوعية والتحسيس حول ظاهرة العنف ضد النساء، بإطلاق وسم "حيت_أنا_راجل". وستنطلق حملة هذه السنة يوم 23 نونبر الجاري، في ساحة الحارثي بمدينة مراكش، وتستمر إلى غاية العاشر من دجنبر المقبل، تتخللها معارض صور وعروض مسرحية وحفلات موسيقية وورشات حول محاربة العنف ضد النساء. ليلى الرحيوي، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشمال إفريقيا، قالت إنّ المنظمة الأممية لا تهدف فقط إلى تخليد اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء؛ بل لاستعراض الحصيلة المحققة، ووضع خطط جديدة لوقف هذه الظاهرة. وأوضحت أنّ اختيار شعار "الذكورة الإيجابية.. الرجال والفتيان يناهضون العنف ضد النساء والفتيات" يأتي من منطلق أنّ القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة يعني جميع أفراد المجتمع، ذكورا وإناثا، معتبرة أن المغرب، وبالرغم من وضعه لعدد من القوانين الحامية لحقوق النساء، فإن النتائج المأمولة من تطبيق هذه القوانين لم تتحقق كلها. والعنف ضد النساء، حسب التعريف الذي قدمه إعلان الأمم المتحدة حول القضاء على العنف ضد المرأة، هو "أي فعل عنيف ضد النساء يترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل، أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الفضاء العام أو الخاص". وحسب نتائج آخر بحث وطني حول انتشار العنف ضدّ النساء في المغرب، فإن 68.2 في المائة من النساء، أي 6 ملايين امرأة، عانين من فعل عنيف؛ بينما تشير معطيات الأمم المتحدة إلى أنّ امرأة من أصل ثلاث نساء في العالم هي ضحية عنف جسدي أو جنسي، وأغلب هذه الأفعال ترتكب من لدن شريكها.    وقد يهمك أيضا :   مواطنة تونسية تمدح الملك وتناشده للعفو عن شقيقها المصاب بالسرطان في ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء عمل دؤوب للارتقاء بثقافة صيانة البيئة      

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تراهن على الذكورة الإيجابية لمحاربة تعنيف المغربيات الأمم المتحدة تراهن على الذكورة الإيجابية لمحاربة تعنيف المغربيات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:45 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

إيفرتون يرفض 100 مليون يورو لرحيل نجمه لبرشلونة

GMT 21:24 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يكتسح ديديلانجي في الدوري الأوروبي

GMT 12:42 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كي 5 أفضل سيارة متوسطة الحجم في كيلي بلو بوك

GMT 00:08 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

نقاط ساخنة في جسد الرجل حاولي لمسها

GMT 13:14 2017 الإثنين ,20 آذار/ مارس

معنى أن نكتب رقميًا

GMT 17:55 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

العشب الطبيعي يكسو ملعب مولاي الحسن استعدادًا للريال

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 01:28 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل أنيقة وعصرية

GMT 08:34 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة ميتسوبيشي لانسر 2016 في المغرب

GMT 03:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

السائرون وهم نيام أكثر مهارة من الأشخاص الطبيعيين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya