شاهدة تقدم روايتها في ملف التحرش الجامعي بالمحمدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شاهدة تقدم روايتها في ملف "التحرش الجامعي" بالمحمدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاهدة تقدم روايتها في ملف

القضاء المغربي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

قالت الشاهدة "ابتسام، د" في ملف "التحرش الجامعي" بالمحمدية، الذي توبع فيه أستاذ بكلية الحقوق قبل أن تبرئه المحكمة الابتدائية، إن تقرير الخبرة العلمية، التي أجريت بناء على تعليمات النيابة العامة، جاء سلبيا ولم تتضمن نتائجه عدم تواجدها بالمحمدية بتاريخ الواقعة ولا تواجدها بمدينة الدار البيضاء.

وأشارت الشاهدة في بيان لها، توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن التقرير "لم ينسب إليها أي تناقض أو تصريحات كاذبة"، مضيفة أنه كان مفيدا لها لكونه "لم يعتمد على الهاتف أو الشريحة التي كانت لها بتاريخ الواقعة 10 يوليوز 2018، بل اعتمدت شريحة هاتف أخرى اقتنتها بتاريخ 28 يوليوز 2018، وهذا موثق بمحضر الضابطة القضائية ومحاضر الجلسات".

وحسب المصدر نفسه، فإن متابعة الشاهدة، التي مثلت الاثنين الماضي أمام وكيل الملك بالمحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع، في حالة سراح من طرف وكيل الملك، "لم تؤسس على تقرير الخبرة العلمية، بل أسست على شهادة شهود سبق استبعاد شهادتهم من طرف المحكمة الابتدائية بالمحمدية واعتماد شهادة الشاهدة لحقيقتها".

ولفت المصدر نفسه الانتباه إلى أن "شهادة الشاهدة هي شهادة قوية ومنتجة وتشكل حقيقة فاصلة في مجريات الواقعة التي تعرضت لها الطالبة الضحية".

وسبق للمحامي محمد الحسين كروط أن قال في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، عقب صدور الحكم الذي قضى ببراءة موكله الأستاذ الجامعي من تهمة التحرش: "هذا الحكم، خصوصا في جانب الإيذاء، لم ينصفنا لأن الواقعة غير ثابتة، والشاهدة لم تكن موجودة في المكان، والشهود شهدوا بتواجدها لوحدها".

وكانت المحكمة الابتدائية بالمحمدية قد قضت في يوليوز الماضي بتبرئة الأستاذ الجامعي المتهم بالتحرش الجنسي بإحدى طالباته في سلك "الماستر" بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمدينة نفسها.

 

قد يهمك ايضا
قضية توقيف أستاذ مغربي على خلفية التحرش جنسيا بتلميذات القسم الثاني
 4 فتيات يلقّن متحرشًا درسَا قاسيًا في القنيطرة المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاهدة تقدم روايتها في ملف التحرش الجامعي بالمحمدية شاهدة تقدم روايتها في ملف التحرش الجامعي بالمحمدية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya