مبروكي يكشف الأسباب الحقيقية لظاهرة اختطاف الرُضّع في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مبروكي يكشف الأسباب الحقيقية لظاهرة اختطاف الرُضّع في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبروكي يكشف الأسباب الحقيقية لظاهرة اختطاف الرُضّع في المغرب

ظاهرة اختطاف الرُضّع
الرباط - المغرب اليوم

أثار استفحال ظاهرة اختطاف الرُضّع من مستشفيات المغرب، خلال الآونة الأخيرة، جدلًا كبيرًا لدى الرأي العام، ما جعل المغاربة يتساءلون عن الأسباب النفسية والاجتماعية التي تدفع بعض النساء إلى الإقدام على اختطاف الصبيان حديثي الولادة من المستشفيات.

وجوابا عن هذا السؤال، قال المحلل والخبير النفسي، جواد مبروكي، إن هذه الظاهرة ليست جديدة على المجتمع المغربي، بل موجودة منذ القدم، مؤكدا أن الفرق بين الأمس واليوم هو أن الأطفال كانوا يتعرضون للسرقة وهم في سن متقدمة، وغالبا لما يبدأ الطفل في الخروج من البيت ليلعب مع أطفال الجيران في الدرب، بينما اليوم يتعرضون للسرقة وهم رضع، "لذلك نجد الأمهات تخفن على أبنائهن وتحذرنهم من عدم الثقة في الغرباء".

وأضاف مبروكي "سبب قلة حالات اختطاف الرضع في السابق راجع إلى أن النساء كانت تلدن بالمنازل بدل المستشفيات، كما هو الحال حاليا بالبوادي والجبال والصحاري المغربية"، أما بشأن أسباب انتشار هذه الظاهرة، فقال "لا يُعقل نهائيا أن تقدم أم سليمة عقليا ونفسيا على اختطاف رضيع أو طفل، لهذا نجد 3 أسباب دائما ما تكون كامنة وراء ارتكاب جرائم سرقة الأطفال".

وتابع المحلل النفسي قائلا "السبب الأول هو المرض النفسي الذي يصيب بعض النساء فيمنح المرأة قناعات مرضية تجعلها تسمع أصوات بداخلها تدلها إلى أن ابنها قد ازداد مثلا أو أن طفلها سيولد من طرف امرأة أخرى فتذهب للمستشفى ثم تأخذه معها إلى المنزل"، وأردف "أما السبب الثاني فغالبا ما يكون مرتبطا بالاضطراب العاطفي، حيث ترغب المرأة بشكل غريب بأن تكون أمًا وأن يكون لها طفلا، وبطبيعة الحال لا تستطيع هذه السيدة أن تتحكم في رغبتها وبالتالي تفكر في اختطاف صبي حديث الولادة".

وشدّد مبروكي بقوله "يجب أن لا ننسى السبب الثالث والهام جدا، والمتمثل بالأساس في احتمالية وجود عصابات تتاجر في الرضع والأطفال. هذه العصابة هي التي تخطط للاختطاف وتستعمل المرأة لإنجاز مخططاتها".

يذكر أنه خلال الأعوام القليلة الماضية جرى تسجيل حالات اختطاف كثيرة بالمملكة، آخرها ما وقع، في شهر يونيو/حزيران المنصرم، حينما أقدمت سيدة على اختطاف رضيع من مستشفى الهاروشي في الدار البيضاء، قبل أن تتمكن العناصر الأمنية من استرجاع الصبي بفضل الاستعانة بكاميرا المراقبة.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروكي يكشف الأسباب الحقيقية لظاهرة اختطاف الرُضّع في المغرب مبروكي يكشف الأسباب الحقيقية لظاهرة اختطاف الرُضّع في المغرب



GMT 12:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة تبكي فوق قبر حبيبها على أنغام موسيقى الراي

GMT 10:52 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تُنهي حياتها شنقًا بقضاء شهرزور في السليمانية

GMT 19:30 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مواطن يقتل زوجته في مراكش بسبب خلافات عائلية

GMT 07:17 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

مدرسة "متورطة" في فضيحة تحرش جنسي بأطفال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya