ملاهي دمشق تستغل حاجة الأرامل وتجبرهن على الدعارة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ملاهي دمشق تستغل حاجة الأرامل وتجبرهن على الدعارة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملاهي دمشق تستغل حاجة الأرامل وتجبرهن على الدعارة

ملهى ليلي
دمشق - المغرب اليوم

أغلقت محافظة دمشق معظم الملاهي الليلية المخالفة في المحافظة وريفها في الفترة الأخيرة وذلك بعد أن وجّه مشغلو تلك الملاهي نشاطهم نحو تنشيط بيوت الدعارة وتنويع الخدمات التي يتم تقديمها لتشمل إقامة الحفلات الماجنة الجماعية والسهرات الخاصة لكبار الزبائن فضلًا عن ممارسة الجنس مقابل المال. وارتفع بذلك المقابل المادي الذي يدفعه الزبائن كون البيت العادي لا يمكنه استقبال نفس العدد الذي كان يحضر حفلات الملهى الليلي وأصبحت السهرات للشخصيات الـ"في أي بي" القادرين على تحمل النفقات.
ويستغل مشغلو تلك البيوت حاجة النساء المطلقات والأرامل والفتيات المهجرين للمأوى والعمل لتأمين اليد العاملة الرخيصة والمطيعة، حيث تجبر النسوة والفتيات على التوقيع على عقد إيجار البيت  "ليتهرب المشغل من المسؤولية القانونية" بينما يتكفل المشغل بدفع الإيجار وتأمين كافة احتياجات الحفلات الخاصة.
ويستهدف مشغلو بيوت الدعارة النساء والفتيات المهجرات من مناطق القتال واللواتي خسرن عائلاتهن خلال المعارك في المحافظات الشمالية والشرقية وقدمن للعاصمة دمشق بحثا عن الأمان.. و غالبا ما يبحث مشغل بيت الدعارة "القواد" عن نساء وفتيات من عمر 18 إلى 25 .

وأصبح صائدو النساء يعرفون تماما كيف وأين يعثرون على صيدهم السهل حيث يقصدون الجمعيات الخيرية ومراكز الهلال الأحمر ومراكز الإيواء حيث تتجمع النساء المحتاجات والمهجرات ويقومون باختيار ضحاياهم وإغرائهم بالمال والمسكن والاستقرار لدفهم لاحقًا للموافقة للعمل في الدعارة.
وتعمل في كل بيت من 6 إلى 10 نساء (حسب مساحة البيت وعدد غرفه ) ويقسم مشغل البيت (القواد) المهام عليهن يوميًا حسب الشخصيات التي تنوي السهر وعددهم والمبلغ الذي سيتم دفعه ..حيث قد يوجّه فتاة واحدة للسهر مع زبون واحد أو فتاتين مع زبون واحد أو عدة فتيات معا لإقامة حفلة ماجنة مع عدة زبائن في وقت واحد. وليست كل النساء في المنزل  تمارس الدعارة ..فهناك نساء مهمتهن إعداد الطعام والمقبلات والمشروبات وشراء الحاجات من السوق وهناك مهمتها التنظيف والغسيل بعد انتهاء السهرة.
وقابلت مراسلة العرب اليوم" في دمشق إحدى الفتيات اللواتي كانت مهمتهن التنظيف وعملت في أحد البيوت لمدة 4 أشهر.

وتقول رانيا 23 عامًا : يأتي " القواد " صباحًا حوالي الساعة 10 ويخبرنا عن عدد الشباب الذين سيسهرون الليلة وما هي طبيعة السهرة وكم عدد الفتيات اللواتي يجب أن يجهزن أنفسهن و ما هو الطعام المشروب الذي يجب أن يتم إعداده ..وبعد مغادرته تذهب إحدى الفتيات للتسوق وإحضار الحاجات بينما تقوم فتيات أخريات بالتنظيف والطبخ والتجهيز، أما الفتيات اللواتي تم اختيارهن للسهر فيقضون معظم ساعات النهار بالنوم ويستيقظن حوالي الساعة الخامسة أو السادسة ليجهزن أنفسهم لسهرة قد تمتد للساعة الخامسة صباحًا.
وأضافت رانيا أن الإقامة في المنزل ليست إجبارية ولا يوجد أحد يحرس الفتيات أو يراقبهم وتستطيع أي فتاة المغادرة بشكل نهائي بأي وقت بدون أن تتعرض لأي مضايقة أو تهديد لكنها تخسر فرصتها بالعودة نهائيا.

وأشارت رانيا إلى أن النساء والفتيات في البيت هم من الأرامل أو المطلقات أو ممن خسرن عائلاتهن خلال الحرب وهن من الجميلات صغيرات السن غالبًا. وأكدت رانيا أنّ الفتيات اللواتي يسهرن من الزبائن لا يحصلون على أي مبلغ مالي حيث أن الزبائن يدفعون للقواد وكل فتاة تقبض من القواد مبلغ متفق عليه شهريًا حسب جمالها أو دورها في البيت.. وفي حالات معينة قد تحصل إحدى الفتيات على مبلغ من الزبائن في حال قبلت بتنفيذ طلبات شاذة كممارسة الجنس مع شخصين أو ثلاثة في نفس الوقت.

وأفادت مصادر خاصة لـ"المغرب اليوم" بأن هذا النوع من بيوت الدعارة ينتشر في ريف دمشق الآمن ( جرمانا - جديدة عرطوز _ضاحية قدسيا) وتكون البيوت تحت حماية مسؤول كبير في المنطقة بدون أن يكون له علاقة مباشرة بها ويشغّلها قوادون كانوا يعملون في الملاهي الليلية التي تم إغلاقها، ويكون عقد إيجار البيت باسم إحدى النساء اللواتي يعملن به بحيث إذا داهمت القوى الأمنية تكون المسؤولية كاملة على النساء في المنزل. 
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاهي دمشق تستغل حاجة الأرامل وتجبرهن على الدعارة ملاهي دمشق تستغل حاجة الأرامل وتجبرهن على الدعارة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya