هبة الله شاهين تمتطي فرسها بثقة رغم فقدها نصف ساقها اليسرى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هبة الله شاهين تمتطي فرسها بثقة رغم فقدها نصف ساقها اليسرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هبة الله شاهين تمتطي فرسها بثقة رغم فقدها نصف ساقها اليسرى

هبة الله شاهين
رام الله - المغرب اليوم

تتفقد الفتاة هبة الله شاهين (17 عامًا)، سرج فرسها، وتُحكم وثاقه عدة مرّات في نادٍ للفروسية، غربي مدينة غزة في فلسطين، لتضمن عدم انزلاق قدمها "الاصطناعية" عنه، أثناء تدربها على قفز الحواجز.  وبعدما امتطت فرسها التي تُطلق عليها اسم "سبيدو"، ترتدي شاهين خوذتها الواقية من الكدمات، وتتأكد من أن قدمها الاصطناعية، قد أخذت موضعها الصحيح على السرج.

شاهين، ولدت في قطاع غزة وهي فاقدة لنصف ساقها اليُسرى (إعاقة خَلقية)، في حالة نادرة تصيب طفلًا واحدًا من كل 200 ألف طفل، على حدّ قول والدتها تغريد. وبدأت شاهين هواية ركوب الخيل منذ أن كانت طفلة في عمر 8 سنوات، بدعمٍ من كافة أفراد عائلتها وأصدقائها، وتتحدى شاهين إعاقتها، بالانخراط في التدريبات التي يقول عنها مدّربها، إنها تحتاج إلى إرادة وثقة عالية.

وتتدرب الفتاة الفلسطينية، حاليًا، على ركوب الخيل، كما احترفت العزف على القيثارة، إلى جانب تعلّمها أصول الدبكة الفلسطينية وكذلك السبّاحة. وبثقة عالية، وبعدما نجحت في القفز فوق حاجزيْن متتاليين، تقول شاهين “ركوب الخيل عزز من ثقتي بنفسي، وساعدني على تحدي كافة الصعوبات المجتمعية، التي يواجهها معظم الأفراد من ذوي الإعاقة”.
وتضيف هبة الله"ركوب الخيل يحتاج إلى شجاعة كبيرة، وهذه لا تكون إلا عند الأشخاص الذين يثقون بأنفسهم، ويقفزون من فوق حواجز الخوف والخجل والتردد والشعور بالنقص".

وتبيّن شاهين أن فقدانها لقدمها اليسرى لم يُعقها يوما عن تحقيق طموحها، مؤكدة أن “الإعاقة إعاقة العقل لا إعاقة الجسد". وتُشمّر شاهين عن ساقها الاصطناعية أثناء تدرّبها على ركوب الخيل، غير آبهة بنظرات الآخرين التي تحمل أحيانا معنى “الشفقة”، على حدّ قولها. وتقول إنها استعملت ساقها الاصطناعية للمرة الأولى قبل أن تتم العام الكامل من عمرها، تحديدا وهي في عمر الثمانية أشهر. وتتابع قائلة "في الكثير من الأحيان أواجه انتقادات سلبية من قبل الآخرين سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، أو غير ذلك، لكنني أتجاهل كل تلك التعليقات، وأستمر في تحقيق أهدافي".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة الله شاهين تمتطي فرسها بثقة رغم فقدها نصف ساقها اليسرى هبة الله شاهين تمتطي فرسها بثقة رغم فقدها نصف ساقها اليسرى



GMT 21:26 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 17:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تورّط شرطي وجندي في التحرّش بسيِّدة مُتزوِّجة في مدينة فاس

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد حقوقي يطالب بإنقاذ المغربيات المُهددات بالإعدام

GMT 20:13 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ستيني يقتل شقيقته بعدة طعنات في "بني مسكين"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya