أرامل سوريات أجبرن على تصوير أنفسهن عاريات مقابل مساعدات غذائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أرامل سوريات أجبرن على تصوير أنفسهن عاريات مقابل مساعدات غذائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرامل سوريات أجبرن على تصوير أنفسهن عاريات مقابل مساعدات غذائية

أرامل سوريات أجبرن على تصوير أنفسهن مقابل مساعدات غذائية
نيويورك - المغرب اليوم

انفردت صحيفة "صنداي تايمز" بنشر تقرير يتحدث عن ابتزاز نساء سوريات جنسيا مقابل تقديم مساعدات المنظمات الإنسانية إليهن، وجاء التقرير تحت عنوان "أرامل سوريةت أجبرن على إعطاء صور عارية لهن إلى عامل في مجال المساعدات الإنسانية".

وتقول الصحيفة في تقريرها إنها كشفت عن أن مساعدات إنسانية تبرع بها بريطانيون قد وزعها أحد الموظفين المعروفين باستغلال هذه المساعدات للحصول على خدمات جنسية من أرامل فقيرات، وتضيف أن ملابس تبرعت بها جمعية "أي كي تي" المسجلة في بريطانيا ومقرها ديوسبري، وزعت في سورية عبر منظمة غير حكومية يديرها شخص عُرف باستغلال المساعدات للحصول على خدمات جنسية، حسب تعبير الصحيفة.

وتقول الصحيفة إنها اطلعت على سلسلة من رسائل نصية لأيمن الشعار، الموظف في مجال المساعدات الإنسانية في ريف حلب الغربي، يطلب فيها من نساء إرسال صور عارية له مقابل حصولهن على سلال مساعدات غذائية، فيما تشير إلى أن بعض النساء وافقن على ذلك بعد مساومة على كمية المواد الغذائية المقدمة، ورفض البعض الآخر فقام بقطع محادثاته معهن بسرعة ولم يحصلن على المساعدات الإنسانية، وهن في معظمهن من الأرامل، بحسب تقرير الصحيفة، ويقول التقرير إنه كتب إلى إحدى الأرامل قائلا "لدي ثلاث سلال غذاء كبيرة لك. كل واحدة منها تحتاج إلى رجلين لحملها" طالبا صورا عارية منها، وقد تلقى هذه الصور التي تبدو في خلفيتها العديد من لعب الأطفال، كما وافقت امرأة أخرى على إرسال صور له مقابل حصولها على مساعدات غذائية.

وتوضح الصحيفة إنه ليس هناك ما يشير إلى أن المنظمة الخيرية البريطانية كانت على علم بنشاطات الشعار أو أن أيا من العاملين فيها قد استخدمه للحصول على خدمات جنسية، كما تنقل عن المنظمة الخيرية قولها "على الإطلاق، ليس ثمة أي علاقة مهما كان نوعها مع الشعار أو الأحباب 'جمعيته الخيرية غير الحكومية’ ولم تحصل أبدا"، وتشير إلى أنها تلقت رسالة من الشعار ينفي فيها أنه طلب خدمات جنسية مقابل المساعدات، وأوضح أن واحدة من النساء المذكورة في الرسائل كانت خطيبته.

وتشدد الصحيفة على أن صورا نشرت على الإنترنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي تظهر عاملين من كل من "أس كي تي" و "جمعية الأحباب" يسلمون مساعدات إنسانية حاملين شعار الجمعية الأخيرة، وتضيف أن إحصاءات نشرتها مفوضية المنظمات الخيرية البريطانية تظهر أن دخل منظمة "أس كي تي" في عام 2016 كان 4.4 مليون جنيه إسترليني، وتشير أيضا إلى أن صورا اخرى تظهر الشاعر يعمل بالشراكة مع منظمة الهلال الأحمر القطرية، التي تقول إنها اتصلت بها لكنها لم تستحب لطلبها بالتعليق بهذا الشأن.

وتقول المنظمة البريطانية إن لديها شبكة توزيعها الخاصة بها في سورية ولا تعتمد على وكالات محلية للعمل نيابة عنها، وأضافت بشأن الصور المنشورة "أحد الأفراد العاملين في جمعية الأحباب التقط بشكل انتهازي صورة قرب شاحنات مساعداتنا الإنسانية لأغراض دعائية تخصه، ولا يعني ذلك دليلا على علاقة بيننا، أو أن الأحباب كانت ضالعة في توزيع مساعداتنا في هذه المناسبة المحددة".

"أشباح لاجئين"
وفي السياق ذاته تنشر صحيفة "ميل أون صنداي" تحقيقا كتبه موفدها إلى أوغندا، إيان بيرَل، يكشف فيه عملية فساد كبيرة في توزيع المساعدات الإنسانية هناك، وتقول الصحيفة إن تحقيقها كشف عن عمليات فساد وسرقة للمساعدات الإنسانية وتلاعب بالإحصاءات فضلا عن انتهاكات جنسية في مخيمات اللاجئين في أوغندا.
أرامل سوريات أجبرن على تصوير أنفسهن عاريات مقابل مساعدات غذائية
وتشير الصحيفة إلى أن تحقيقها كشف عن أن أرقام اللاجئين غير موثوقة وقد ضخمت قبل سنة على الاقل من القمة التي رعتها الأمم المتحدة لجمع التبرعات لأوغندا التي تقول إنها تضم نحو 1.46 مليون لاجئ من النزاعات في دول مجاورة، كما توضح أن فحص موقع واحد سجل فيه نحو 26 ألف لاجئ، كشف عن وجود 7 آلاف منهم فقط فيه، أي أن نحو 19 ألف لاجئ هم أشباح لا وجود لهم إلا في سجلات المساعدات، وتضيف أن مسؤولا بريطانيا قال "بالتأكيد، ثمة عملية احتيال كبيرة تجري هنا، لكننا غير متأكدين من حجمها".

أوغندا تستقبل ما يزيد عن مليون لاجئ من جنوب السودان
ويذكر التحقيق أن نساء وفتيات هربن من مناطق النزاعات يقلن إنهن أجبرن على ممارسة الجنس مع موظفين وعناصر شرطة وعاملين في مجال المساعدات الإنسانية من اجل تسجيلهن في قوائم الحصول على الغذاء والمأوى لدى الأمم المتحدة، كما أشار إلى أن مواد المساعدات من الأغذية وحزم تغذية الأطفال وزيت الطعام وأجهزة الشحن المعتمدة على الطاقة الشمسية تباع علنا في الأسواق.

وتضيف الصحيفة أن بعض الأشخاص قد تحولوا إلى جامعين لمواد المساعدات والأغذية باستخدام مئات من هويات اللاجئين المشتراة من السوق السوداء، وأن شاحنات تخرج منها محملة بالغذاء المسروق من اللاجئين وضمن صفقات توزيع تتولاها شركات مقربة من المسؤولين هناك، وتشير إلى أن بريطانيا لبت نداء الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيرس، الذي دعا العالم إلى مساعدة أوغندا لمواجهة أكبر أزمة لجوء في إفريقيا منذ الإبادة التي شهدتها رواندا.

وقد منح مسؤولون بريطانيون 40 مليون جنيه إسترليني إضافة لمبلغ 111 مليون جنيه إسترليني قدمتها بريطانيا لبلدان شرق أفريقيا العام الماضي.

كما جمعت قمة التضامن مع أوغندا التي عقدت برعاية أممية في كامبالا في يونيو/حزيران الماضي مبلغ 300 مليون جنيه استرليني من تعهدات الدول المانحة. وتبرع الاتحاد الأوروبي بمبلغ 78 مليونا منها، وتبرعت في الحملة حتى بلدان مزقتها الحروب، كما هي الحال مع الصومال التي تبرعت بمبلغ يعادل 75 ألف جنيه إسترليني.

الإسلامفوبيا وكسب أصوات الناخبين
وتكرس صحيفة "الأوبزرفر" مقالا افتتاحيا لمناقشة قضية طلب مجلس مسلمي بريطانيا من حزب المحافظين الحاكم التحقيق في مزاعم تفشي نزعة الخوف من الإسلام في صفوفه، وقالت ماي إن خان لا يصلح لأن يكون عمدة "في وقت نواجه فيه تهديدا خطيرا من الإرهاب"، في حين حمل المقال الافتتاحي عنوانا يقول "يجب على المحافظين إدانة الإسلامفوبيا لا استثمارها لربح الأصوات".

وتقول الصحيفة إنه في الخميس الماضي كتب هارون خان، رئيس مجلس المسلمين رسالة إلى رئيس حزب المحافظين، براندون لويس، ضمنها قائمة بحوادث إسلامفوبيا تكشفت للعموم خلال فترة شهرين، وطلب من لويس تبني تحقيق مستقل في انتشار الإسلامفوبيا في الحزب، فضلا عن برنامج تدريب بهذا الصدد.

اعتداء على سيدة ترتدي الحجاب في أحد شوارع لندن
وبعد أن تورد الافتتاحية عددا من الحوادث التي ذكرتها القائمة، تشير إلى أن أعضاء مسلمين بارزين في حزب المحافظين، من بينهم البارونة سعيدة وارسي واللورد شيخ قد دعموا الدعوة إلى تحقيق مستقل، ونقلت عن وارسي قولها إنها حاولت جعل هذه القضية تدرس في قيادة الحزب وفشلت، مضيفة أنها تعتقد أن موضوع الإسلامفوبيا يجيش في باطن حزب المحافظين.

وتتهم افتتاحية الصحيفة بعض قيادات حزب المحافظين بتشجيع نزعة الإسلامفوبيا. وتضرب أمثلة من سجالات التنافس الانتخابي على منصب عمدة مدينة لندن، الذي فاز به المرشح المسلم، صديق خان، عندما حاول بعض القياديين المحافظين التلميح إلى اتهامه بصلات بالمتطرفين الاسلاميين، إذ اتهمه رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون بأنه تشارك في المنبر مع إمام "داعم لتنظيم الدولة الإسلامية"، وقالت رئيسة الوزراء تريزا ماي إنه لا يصلح لأن يكون عمدة "في وقت نواجه فيه تهديدا خطيرا من الإرهاب".

وتخلص الصحيفة إلى القول "في وقت نرى ارتفاع مستويات جرائم الكراهية المرتبطة بالإسلامفوبيا في بريطانيا، يبدو أن المقترب الواهن للمحافظين في التعامل مع الإسلامفوبيا في صفوف الحزب أمر غير مقبول"، وقد حضت الحزب على الاسراع بإجراء تحقيق مستقل، لكنها استدركت بالقول أن على رئيسة الوزراء أن تتساءل هل أن إذكاء التحيز والتمييز هو الثمن الذي يريد حزب المحافظين دفعه لجذب الأصوات؟

إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب ببريطانيا
وتنشر صحيفة صنداي تلغراف تقريرا في صفحتها الثانية يشير إلى تعيين 1000 عميل سري إضافي لتعزيز الأمن في بريطانيا ضد "الإرهاب الإسلامي".
من المتوقع أن يعلن وزير الداخلية، ساجد جاويد، إجراءات جديدة تستهدف التهديد المطرد لتطرف اليمين، يقول تقرير الصحيفة إن البريطانيين المشتبه بكونهم جهاديين سيخضعون إلى مراقبة عن كثب وستشدد الأحكام على الإرهابيين المدانين كجزء من إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب سيكشف عنها غدا، بحسب الصحيفة.

ويوضح أنه من المتوقع أن يعلن وزير الداخلية، ساجد جاويد، إجراءات جديدة تستهدف التهديد المطرد لتطرف اليمين، وتضيف أن خطابه جاء في أعقاب مراجعة لاستراتيجية مكافحة الإرهاب في بريطانيا تزامنت مع الذكرى السنوية لهجوم جسر لندن، كما يقول تقرير الصحيفة إنه سيطلب من شركات التكنولوجيا بذل المزيد في التعامل مع المحتوى المتطرف الذي ينشر في الانترنت.

ويشدد التقرير على أن وزارة الداخلية حذرت الجمعة من أن بريطانيا تواجه تهديدا حادا من التطرف الإسلامي لعامين قادمين على الأقل،ـ وتكشف عن أن جهاز الأمن البريطاني أم آي 5 وشرطة مكافحة الإرهاب يديران حاليا أكثر من 500 عملية مباشرة تشمل بشكل عام 3000 شخص موضع شبهة في وقت واحد.

على أن أكثر من 20 ألف شخص ممن حققت الشرطة معهم وصنفتهم بوصفهم في موضع شبهة تحتاج إلى متابعة دقيقة ربما ما زالوا يشكلون خطرا، وتضرب مثلا بسلمان العبيدي، الذي كان تحت هذا التصنيف لدى الشرطة في الوقت الذي شن فيه هجوما في مانشستر العام الماضي أودى بحياة 22 شخصا وجرح المئات.

ويقول التقرير إن من المتوقع أن تركز الإجراءات الأمنية التي سيكشف عنها على أهمية محاولة تشخيص من هم من أمثال العبيدي الذين ربما يعودون إلى التطرف ثانية، وتضيف الصحيفة أن نحو 1000 عنصر إضافي من الكوادر الأمنية سيتم تعيينهم لجمع وتحليل المعلومات فضلا عن إبقاء المشتبه بهم تحت شكل أفضل من المراقبة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرامل سوريات أجبرن على تصوير أنفسهن عاريات مقابل مساعدات غذائية أرامل سوريات أجبرن على تصوير أنفسهن عاريات مقابل مساعدات غذائية



GMT 21:26 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 17:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تورّط شرطي وجندي في التحرّش بسيِّدة مُتزوِّجة في مدينة فاس

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد حقوقي يطالب بإنقاذ المغربيات المُهددات بالإعدام

GMT 20:13 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ستيني يقتل شقيقته بعدة طعنات في "بني مسكين"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya