العنوسة في الأوساط العربية بين ظلم الأفلام والعادات الشرقية القديمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العنوسة في الأوساط العربية بين ظلم الأفلام والعادات الشرقية القديمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العنوسة في الأوساط العربية بين ظلم الأفلام والعادات الشرقية القديمة

العنوسة في المجتمعات العربية
بيروت - غنوة دريان

اختزل المختصون أسباب زيادة نسب العنوسة في الظروف المعيشية الصعبة وانتشار البطالة وأزمة السكن، إلا أن هناك أسبابًا أخرى خفية لا يتم الإفصاح عنها، ومنها عمل الفتاة في بعض المهن التي ينظر لها المجتمع نظرة دونية ممّا يعوق فرصها في الارتباط والزواج، وعلى الرغم من أن خروج الفتاة للعمل يكون مرده أحيانا إعالة أسرتها أو الإنفاق على نفسها بسبب صعوبة ظروفها المعيشية، فإن المجتمع لا ينظر إلى هذا الجانب

وفي البلدان الأوروبية تحظى مهنة الممرضة باحترام وتقدير من أفراد المجتمع بسبب ما تقدمه من مساعدات من أجل شفاء المرضى، وهو ما يجعلها تشعر بالفخر وبأهميتها في المجتمع وينعكس ذلك على أدائها وتقدمّها في عملها، أما في المجتمعات العربية فهناك بعض الدول التي تقدر قيمة الممرضة، في المقابل هناك مجموعة أخرى من الدول العربية تنظر إلى الممرضة على أنها مهنة مهينة ولا تتناسب مع الفتاة بسبب بقائها في العمل لساعات طويلة خارج المنزل، وهو الأمر الذي ترفضه عادات وتقاليد المجتمع الشرقي.

ويقوم الإعلام بدور كبير في ترسيخ هذه الصورة السيئة عن مهنة الممرضة، حيث أنه لم يذكر مطلقًا الجوانب الإيجابية لهذه المهنة، فعادة ما تظهر في الأفلام والمسلسلات على أنها سيئة السمعة، فمهنة الممرضة من أكثر المهن التي شوّهها الإعلام بطريقة فظة، مما أثر على المجتمع بشكل كبير.

و تناول العاملات في صالونات التجميل، حجم المعاناة والظروف الصعبة التي تتعرض لها غالبية العاملات في هذه المهنة، مؤكدًا أن هذه الشريحة لا تتمتع بأي نوع من الحقوق الإنسانية والعمالية الأساسية التي نصّت عليها التشريعات العمالية.

أما مهنة المضيفة الجوية، فعلى الرغم من أن الكثير ينظر لها على أنها من المهن المرموقة إلا أن جزءًا كبيرًا من المجتمع ينظر إليها على أنها مهنة سيئة ولا تناسب الفتاة بسبب انتقالها من مكان إلى آخر بمفردها، بالإضافة إلى عملها لساعات طويلة وعودتها من العمل في ساعات متأخرة من الليل، وتقول الدكتورة بيا  زينون  إن النظرة  الشرقية  و الإعلام  من أفلام سينمائية  و المسلسلات التلفزيونية  هي التي ساهمت  في رسم هذه الصورة السيئة  بالاضافة الى نظرة المجتمع الشرقي لهذه المهن فكل مهنة تحكمها العادات والتقاليد الشرقية ,  فاذا كانت تلك المهنة مرتبطة بالليل وأجوائه ومهما كانت محترمة فالنسبة للمجتمع هي مهنة تطرح عيها العديد من علامات الاستفهام  , لذلك ينفر المجتمع من العاملات بها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنوسة في الأوساط العربية بين ظلم الأفلام والعادات الشرقية القديمة العنوسة في الأوساط العربية بين ظلم الأفلام والعادات الشرقية القديمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya