السكنفلي يؤكد خثان الإناث لتقليص الشهوة الجنسية تغيير لخلق الله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السكنفلي يؤكد خثان الإناث لتقليص الشهوة الجنسية تغيير لخلق الله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السكنفلي يؤكد خثان الإناث لتقليص الشهوة الجنسية تغيير لخلق الله

لحسن بن ابراهيم سكنفل رئيس المجلس العلمي في الصخيرات
الرباط_ المغرب اليوم

صرح لحسن بن ابراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، إن ختان الفتيات يعتبر عادة من عادات بعض البلدان الإفريقية، وبعض البلدان العربية كمصر والسودان.

وأضاف سكنفل، في تصريح بمناسبة صدور بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة ختان الإناث، أن هذه الممارسة كانت شائعة عند العرب في الجزيرة العربية قبل الإسلام.

وتابع سكنفل، أن ختان الفتيات ليس فرضا دينيا ولا يعد من خصال الفطرة كالختان بالنسبة للرجال، بل إنه عادة من عادات وتقاليد بعض الشعوب التي تمارسه.

وأوضح أنه لا تتم ممارسة هذه العادات بالمغرب، ولو كانت سنة لما غفل عنه علماء المملكة على اعتدادهم بمذهب مالك، وبقوله بعمل أهل المدينة كأصل من أصول التشريع.

واعتبر رئيس المجلس العلمي أن ما يشاع حول أن الغاية من ختان الإناث هو التقليص من الشهوة الجنسية هو ضرب من العدوانية و التغيير لخلق الله، فقد خلق الله الشهوة في المرأة كما في الرجل لغاية شريفة تكمن في التوالد وحفظ النوع.

وكشف صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير حديث، أن 200 مليون فتاة وامرأة على الأقل في العالم خضعن لعملية الختان، وأن نصف هذا العدد يوجد في ثلاث دول فقط وهي مصر وإثيوبيا وإندونيسيا.

وأوضح التقرير أن نحو 44 مليونا من اللاتي خضعن للختان هن حاليا دون سن الـ14. واستند التقرير إلى بيانات من 90 مسحا وطنيا، أظهر أن 70 مليون امرأة وفتاة قد تأثرن أيضا بتلك الممارسة أكثر مما تم تقديره في عام 2014.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكنفلي يؤكد خثان الإناث لتقليص الشهوة الجنسية تغيير لخلق الله السكنفلي يؤكد خثان الإناث لتقليص الشهوة الجنسية تغيير لخلق الله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya