حتشبسوت الملكة التي حولها المصريون إلى ذكر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"حتشبسوت" الملكة التي حولها المصريون إلى ذكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حتشبسوت
القاهرة - المغرب اليوم

الملكة "حتشبسوت" واحدة من أولى النساء اللاتي حكمن مصر القديمة، فقد تسلمت العرش بعد وفاة زوجها إلى حين وصل ابنه إلى سن الرشد.

وهناك احتمالان أو ثلاثة عن عدد الإناث اللاتي حكمن مصر في تلك الفترة وتعد حتشبسوت الأكثر نجاحا نظرا لأن فترة حكمها ظلت 15 عاما على الأقل، وتعد الأبنية التي شيدت في عصرها من التحف المعمارية.

ودمر ابن زوجها بعد وفاتها بتدمير كل ما يشير إليها ومحى اسمها، وعلى مدى العقود الماضية، كشف الباحثون عن توصلهم لأدلة أكثر حول حكم الإناث في مصر خلال فترة 1400 قبل الميلاد.

وأعلنت وزارة الآثار المصرية الأسبوع الماضي عثورها على مبنى متصل بالملكة حتشبسوت ما يوفر المزيد من الأدلة حول قصة حياة هذه الفرعونة الأنثى.

وكشف معهد الآثار الألماني أن الكتل المكتشفة ربما تنتمي إلى أحد المباني الخاصة بالملكة حتشبسوت .

وكانت حتشبسوت في بداية حكمها تصور كإمرأة، ولكن في وقت لاحق أصبحت مثالاً على الحاكم القوي ذي عضلات ويضع لحية مستعارة مثلما كان يفعل الفراعنة الذكور.

ويعتقد العلماء أن الكتل التي عثروا عليها في جزيرة "الفنتين" في مصر هي جزء من معبد للإله خنوم، وتجسد العديد من الكتل حتشبسوت كامرأة.

وقالت وزارة الآثار في بيان لها: " المبنى قد شيد خلال السنوات الأولى من حكمها، قبل أن تتحول صورتها إلى ملك ذكر، واكتشفت القليل من المباني في تلك المرحلة المبكرة من حياتها كملكة حتى اليوم."

وتوفي زوج حتشبسوت، تحتمس الثاني عام 1479 قبل الميلاد، تاركا ابنه تحتمس الثالث رضيعا، وعينت حتشبسوت وصية الصبي، ومنه حاكمة للبلاد، وفي الوقت الذي كبر فيه تحتمس الثالث كانت حتشبسوت قد غيرت رأيها، وفقا لتقرير أصدرته "ناشيونال جيوغرافيك" عام 2009.

وكانت حتشبسوت الملكة الرشيقة تحب البناء حيث يعتبر معبدها الجنائزي في الدير البحري أعجوبة معمارية قديمة، وتميزت فترة حكمها بالسلام والتقدم في الفن والثقافة، لكن الكثير من العلامات الثقافية والمجتمعية المصرية لها قد محيت.

وأضافت وزارة الآثار: " في عهد تحتمس الثالث محي كل شيء يذكر اسم حتشبسوت واستعيض عن التماثيل التي تمثل شخصيتها بصور الملك الذكر زوجها المتوفي تحتمس الثاني".

وأشارت الوزارة إلى " أن البناء المكتشف حديثا يضاف إلى معرفتنا للسنوات الأولى للملكة حتشبسوت ودورها في منطقة أسوان."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتشبسوت الملكة التي حولها المصريون إلى ذكر حتشبسوت الملكة التي حولها المصريون إلى ذكر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya